الجمعة، 31 ديسمبر 2010

الأول من يناير...ذكرى الثورة ..للأبد ستبقى أرضي حرة

الأول من يناير

في ذكرى الثورة ستبقى للأبد أرضي حرة

إهـــــــــــــــــــــــــــداء

لأرواح الشهداء، للأسرى

للجرحى،للمقاوميـن

لكل الصـامديـن


عــــــــــــــــاش وطنــــــــــــــي الحبيـــــــــــــب


عاش وطني الحبيب عــــــــــاش......ولأعدائه في كل يوم أهدي مـــوت

عاش الشجاع منا، فالجبــــــــــن......مع أول رصاصاتنا شيعناه في تابوت

عاشت فلسطينينا،مرحى لها وإسرا.....ئيلهم لن تهنأ في أرضنا بالمكــــوث

إن كان حلمهم من البحر إلي النهر.....فإن مقاومـــــــــة شعبي حـــــوت

يعب في عمق البحار والأنهــــــــار.....يتحــــدى الحدود والســكــــــوت

طوبـــــــى لشعب استبســــل كله.....واتخذ من الصخر ملجأ له وقـــــوت

رغم قوتــــــــكم لا تستهنوا بنـــــا..... فقد سبــــق أن هزمَ داودُ جالــــوت

عاش وطني العائد وهذا ليس وهمــا.....إنما وعد لنا من الحـي الذي لا يمـوت

عاش وطني الحبيب عــــــــــــاش....ولأعدائه في كل يوم ســـأهدي مــــوت

زينة زيدان


الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

هديتي لكم ....في العام الجديد

هديتي لكم في العام الجديد...

كلمات...قرأتها..زادتني قناعة..فوددت أن أمررها لكم

هي كلمات من ديوان الحكمة للإمام محمد بن إدريس الشافعي

صاحب المذهب الفقهي ،والذي ولد في غزة عام 150هجري

يقول:

دعْ الأيامُ تفعلُ ما تشاء.................وطبْ نفساً إذا حكم القضاء

ولا تجزعْ لحادثة الليالي...............فما لحوادث الدنيا بقاء

ولا ترجُ السماحةَ من بخيلٍ............فما في النار للظمآن ماء

ورزقكَ ليس يُنقصهُ التأني.............وليس يزيد في الرزقِ العناء

ولا حزن يدوم ولا سرور...............ولا بؤس عليك ولا رخاء

وإذا ما كنت ذا قلب قنوع............فأنت ومالك الدنيا سواء

 
إهداء مني زينة زيدان

لكم

مع حبي

وإخلاصي


كل عام ووطني وانتم وكل من تحبون بكل خير

الجمعة، 24 ديسمبر 2010

إحصائيات.... مدينة السلام....في ليلة الميلاد

إحصائيات......
مدينة السلام... في ليلة الميلاد

على مرّ التاريخ يُطلق عليها مدينة السلام

يحجُ إليها فوق المليون في ليلة الميلاد من كل عام

وُلد فيها المسيح عليه السلام

بعد أن انتبذت به أمهُ مكانا شرقيا لتنأى به عن الأنام

هذا هو تاريخها ...لكن..

إذا وددت أن تلقي نظرة حولها هذا العام..

لتدخلها سيواجهك اثنين وثلاثين حاجزا ًوجداراً..أقاموها الظلام

وتلتهم أرضها سبع عشرة مستوطنة يقطنها أولادِ الحرا...

وفي جارتها غزة ثلاثة عشر شهيد قتلتهم إسرائيل منذ بداية الشهر حتى الآن

هذا هو الوضع حول مدينة السلام......!!!
مليون ونصف حاج+32حاجز+ جدار+ 17مستوطنة +13شهيد = مدينة حزينة ..مدينة أسيرة

يُطلق عليها..............................مدينة السلام!!

هذه هي الإحصائيات حول الوضع العام........لليلة الميلاد هذا العام.....!!

زينة زيدان

25/12/2010م.......مساء ليلة ميلاد




الأحد، 19 ديسمبر 2010

لمحات وتلميحات من خلال....

 حَدَث مجتمعي

                         " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ""

قد يكون خروج الفتيات وحدهن في بعض المجتمعات العربية غير مقبول
لكن هنا بفضل الله تستطيع الفتاة الخروج أينما تشاء ووقتما تشاء
فلدينا الأمان الاجتماعي والحرية الكاملة


وقد حدث أنها خرجت وحدها ,صعدت سيارة أجرة
سارت السيارة بها ولاحظت أنها الراكب الوحيد في السيارة
نظرت بإمعان إلى السائق ..
شاب في بداية العشرينات, شعره طويل من منتصف رأسه,
 حليق من الجانبين يغطيه الجل..يرتدي في رقبته سلسلة
ويغطي معصمه أساور جلدية ..
كان مظهره حقاً مربكا ًأدخل الوسواس إلى نفسها
فجأة زاد من السرعة ..
وزادت قطرات الارتباك في عينيها 
وارتفع صوت الطبول في قلبها
معلناً حرب أفكار ٍ وتوجسات
تذكرت كل القصص التي اخبرنها بها جدتها
وأمها و.....

وفجأة..

ظهر صوتا يعلو ويعلو
يحمل معه أماناً وسكينة وحُنو
أنه صوت الحق للآذان يشدو

ذكرت الله في نفسها ودعته ,وأخذت تتحايل على أفكارها
وتطمئن نفسها
وتبعد التوجسات عن قلبها..
"أشهد أن لا إله إلا  الله "
كلمات بصوت مسموع السائق رددها
" وأشهد أن محمداً رسول الله"

هدأت روحها
كأن يكون موقدا مشتعلاً باللهب
في كل لحظة تزيده أفكارها حطب
ثم فجأة ماء من السماء عليه انسكب


وفي اللاشعور وجدت نفسها تقول:

" ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

شعرت أنها أول مرة تعرف هذه الآية لأنها لأول مرة تشعر بها...
وتعيش معناها...
أوصلتها السيارة إلى مبتغاها والسلامة ترافقها
وقبل أن تغادر السيارة التفت السائق إليها  قائلا :
"اعذريني يا أختي أسرعت عشان ألحق الصلاة"
وبعدها أيقنتْ أن ..
ذكر الله يطمئن القلوب
ذكر الله يطمئن ويبث الراحة في النفس وفي نفوس الآخرين

بعدها أيقنتْ أن...

المظهر ليس هو الفيصل في الحكم على الأمور..
إنما عليها بالنظر إلى الجوهر...


                                          زينة زيدان
19/12/2010 
10:10 مساءً

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010


أهدي هذا العمل لإخوتي وأحبائي الذين لا يسميهم قلمي غير أبناء فلسطين الحرة..إهداء إلى أخوتي المقاومين بمناسبة انطلاقتهم أل 23 وأستغل هذه المناسبة للدعوة إلى الوحدة..
ليتنا نُمحي التسميات حماس وفتح وغيرها.. ونعود ونسمي أنفسنا أبناء فلسطين.. أبناء الثورة...

ونطلق شعارا ً يقول
عزتنا ..عودتنا ..في وحدتنا

مسرحية بعنوان....
أخوة بلا قتال
                                                   بقلم/زينة زيدان
الشخصية الأولى                                                                             
هذه الأرض أرضي وهذه البلاد بلادي...
 سأخصب أرضها بدمي ,فهي بعد الله سبب رزقي...
 فهذه الشجرة سأورثها لابني البكر الذي طالما حمل همي,
وسيورثها من بعده لحفيدي الصغير الذي يحمل اسمه و اسمي ..
وتلك الشجرة لأخيه الذي يصغره فالظلم ليس من شيمي
أما تلك البئر فسأمنحها ل....
الشخصية الثانية: (الزوجة)مقاطعة كلام الزوج
لا أسمعك تذكر شريكك ...أم أن هذا اجتماع سري.
الشخصية الأولى:
شريكي ...دعيك من شريكي..
فشريكي في فن الزرع لا يدري.
الشخصية الثالثة:(الشريك)
أنت ماذا تقول هل تهذي؟؟
هذا الحقل لي
انظر لتلك الأشجار عليها مدون اسمي...
انظر لهذا البئر فقد بنيته أنا وجدي وابني..
الشخصية الأولى:
هل جننت ؟؟ أنت من أفسد الأرض وأفسد أحلامي
أنت هذه الأرض لا تستحق ,فهذا البئر بئري وهذه أشجاري
فألزم حدك... و احفظ دمك ..وابتعد عني بدربك...
(يبدأ القتال بين الشخصيتين الأولى والثالثة_الشريك_)
العدو:
ها..ها..ها كل شيء يسير كما أردت ..
سيقتلون بعضهم البعض وسأفوز أنا بالزرع والنبت..
انظر.. انظر إليهم إنهم يقتتلون...
كل شيء حولهم لهم لن يدوم, إنهم لأحلامي يحققون
وطريقا طويلا علي يختصرون..
اقترب اليوم الذي نحن إليه منتظرون
اليوم...  اليوم  لن انتظر سنون
 ها ها ها انظر إنهم يموتون...
الشخصية الرابعة: (ابن الشخصية الأولى-مُصلح-)
ربما طريقنا ليست واحدة ..
لكننا ما زلنا نحيا تحت سماء واحدة
فليس المكان مناسب ولا الزمان ملائم لهذا الجدال..
دعونا ننهي هذه الحرب حالا وإلا سنكون مع الأنذال
الآن ..الآن فلنقل وداعا لهذا القتال..
العدو خلفكم فرح شامت ..وأنتم تقتلون؟؟..هذا محال
(في هذه اللحظة يبدأ القتال بالهدوء وتتدخل شخصية خامسة وهي المُصلح الثاني-ابن الشريك-)

الشخصية الخامسة: (ابن الشريك) 
نعم.. هذا ليس وقت القتال...
فدعونا نزرع الأرض معاً ...فسيأتي وقت القطف وحتى وإن كان الانتظار قد طال..
هذه يدي (تمد الشخصية الخامسة يدها باتجاه الشخصية الأولى وابنه للسلام)
هذه يدي للصلح صافح... صافحها وإلا هزمنا جميعا في هذا النزال الفاضح..
(تتقدم الشخصيتان المتنازعتان من الابن وتصافحه ومن تم تصافح بعضها البعض)
الشخصية الثانية: (الشريك)
حسنا... سأوقف القتال.. فمازلنا أخوة في الشقاء و النضال ....
والأرض أمٌ كثيرا ما منحتنا حبا ً وقمحا ً وزيتونا ً ونخلا ً وبرتقال..

الشخصية الأولى:
حسنا.. لا جدال.. على العدو أعلنوا الحرب أعلنوا القتال
جميع الشخصيات ما عدا العدو: ( تتحد معا ممسكة بأيديها وتردد )
نحن أخوة تجمعنا الأرض والنخوة... وشعارنا....
إلى الأبد سنظل أخوة بلا قتال.....
نشر في 14/12/2010   مساء الثلاثاء

السبت، 11 ديسمبر 2010


لمحات وتلميحات ...وضحكة تجر عَبراااااااااااات


وصلتني هذه الصورة من صديقة على سبيل المداعبة وطلبت مني تعليقا ً
 كنت أود أن أرسل لها عبر مربع المحادثة في الاميل ضحكات"ههههههههههه"....
 لكن وجدت أصابعي تكتب شيئا آخر ..
وفكري يتخذ مسارا مختلف..
صورة لهاية ....
إنها تستخدم لإسكات طفل رضيع..
تنشغل عن إرضاعه أمه في هذا الوقت وتلهيه بها
صورة من الحرمان بها أرى...
تسكت الطفل عن حقه في أن يعبر عما يريد بالوسيلة الوحيد
لديه وهي الصرااااااااخ...
صورة من الإخماد فيها أرى ...
صورة لهاية....أني أراها في فم كل قائد عربي..!!
تمنعه من الكلام والصراخ في وجه الظلام..
فيها ترتسم صورة شخص جبان...
لكن لهاية القادة فيها اختلاف ...
فهي مصنوعة بجودة واحتراف..
في أمريكا وأوربا صنعت ..
وفي إسرائيل طورت ...
وعليها دمغوا لاصقاً يقول:
"لهاية من يستعملها لوقت أكبر...
نضمن له كرسيه وأشياء وأكثر.."
صورة لهاية..أراها في يد بعض أفراد الشعوب....
أما البعض الأخر فلا لان أيديهم تحمل شيء أثقل..
سلاح ومعدات وعلى كاهلها هموم الشعوب تحمل...
وأنت أيها المار هنا...
ماذا  ترى .....؟؟؟
لهاية أم طريق كفاح...
اختر نهجك ..
الأمر بين يديك متاح.....!!!!
أنها مجرد تلميحات أوحتها لي لمحات لصورة رأيتها وكتبت قولا عنها ...
زينة زيدان

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

حدث في إسرائيل....
حريق إسرائيل ....يعطيها أملا ً على المدى الطويل


الكوارث الطبيعية  شيء يعهده العالم منذ بدء الخليقة وهو ليس بالشيء الجديد وكان نصيب إسرائيل هذه المرة أن تواجه كارثة حريق وقع في جبل الكرمل في شمال فلسطين المحتلة _أو ما يطلق عليها قهرا ًإسرائيل_والحرائق حدثت وتحدث في كثير من الدول لكن عندما كان الحدث في إسرائيل استوجب الأمر تفسير وتحليل, والتحليل ليس للحدث نفسه إنما للردود الفعل ولتوابعه ونتائجه كما رأيت بمنظوري الخاص.
أولا:حريق غابات الكرمل حدث طبيعيا أظهر ضعف إسرائيل ,هل ترى حقا أنه يستوجب كل هذا الاستنفار؟؟؟
إسرائيل التي تهدد وتتوعد بخوض حروب كبرى ما لي أراها اليوم في دور المستغيث؟؟؟
هل هذه هي إسرائيل التي يراها العرب أسطورة لا تهزم ؟؟؟
أم أنها كرست قوتها فقط للعسكرية ضد أطفال فلسطين ؟؟؟
حريق يهزها ولا تحكم السيطرة عليه , أين طائراتها ومعداتها و....؟؟؟
أو أنها تملك ما يكفي لإطفاء حريق يضاعف حريقها بمرات لكنها أرادت أن تقيس معزتها عند الدول العر....؟؟؟
ثانياً:بماذا تفسر ردود فعل بعض الدول بمساعدة إسرائيل مثل [أمريكا وأوربا _روسيا_الأردن ومصر_تركيا_وبكل خجل الدفاع المدني الفلسطيني]
_عندما ترسل أمريكا ودول أوربية طائرات لمساعدة إسرائيل فهذا رد فعل طبيعي ممن منحوها من قبل دولة في أرض ليس لهم فيها شبر..ومنحوها قوة لقتل أصحاب الأرض وإقامة فوق جثتهم ما يسمونه إسرائيل,إذن مساعدتهم اليوم لإسرائيل فرض عليهم وواجب...
_روسيا : التي تعتبر القوة المناهضة لأمريكا وحليفتها إسرائيل , والتي سبق أن دربت الجيش المصري ومنحته السلاح لهزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر1973.
ماذا تريد عندما ترسل طائرات عملاقة لإطفاء حريق في إسرائيل؟؟
هل تريد عرض قوتها من خلال الحدث؟؟
أم تريد استحضار نفسها مرة أخرى في المنطقة وطرق باب الشرق الأوسط متخذة من الحدث يدا يُطرق بها الباب؟؟
_ماذا عن الأردن ومصر اللتان لبتا النداء وكانتا من أول المغيثين ؟؟
هل تعتقد أنت أن إسرائيل بحاجة لقوات الأردن ومصر لإخماد حريق؟؟؟
أم أن الأردن وملكها ومصر ورئيسها خشيا العتب الدولي فعملا بحديث رسول العالمين محمد_صلى الله عليه وسلم_:"مازال جبريل يوصني بالجار حتى ظننتُ أنه سيرثني"
حقا أرى أن هذا الجار سيرثكم ليس ظنا ً إنما قطعا ً.
_وأنت تركيا يا أملنا الوحيد هل جد عليك جديد؟؟ فأنساكِ دماء شهدائكِ في البحر أم أن هذا حدث صار بعيد...؟؟
هل أرادت تركيا من خلال هذا الحدث تحسين العلاقات مع إسرائيل ؟؟
أم أرادت قتل الأمل الذي نما في قلب شعب يحيا في بئر منذ زمن منتظر نجدة فمدت له تركيا حبلا ً لانتشاله من الوحل لكن شب حريق هناك فوصلت نيرانه للحبل فقُطع الحبل وخبا الأمل؟؟!!
_الشيء المؤسف والمخجل معا ً هو استجابة قوات الدفاع المدني الفلسطيني لإطفاء حريق شب في قلب عدوتهم إسرائيل................!!!
هذه المساندة التي يقدمها دفاعنا المدني يمكن أن تقال في مجلس من باب دعابة أو فكاهة لإضحاك جمع في سهرة.., لكن أن تكون واقعية حقيقية فهذا الأمر المستحيل ..تساعدون إسرائيل 
في إطفاء حريق وهي طالما أشعلت النيران في قلب غزة وكفر قاسم وقانا ودير ياسين ولا تنسَ جنين..أشعلت النيران في عيون الملايين من اللاجئين المشردين المقتولين المذبوحين...!!
أنتم يا أصحاب القضية لم تنجدون إسرائيل وأنتم لإرهابها ضحية؟؟
أنتم كيف تساندون إسرائيل باسمنا ونحن لو أن الأمر بأيدينا لزدنا فوق حريقها حرائق حتى لا نبقي منها بقية؟؟
أنتم هل نظرتم في عيون أم شهيد قبل أن تفعلوا فعلتكم الدنية؟؟
هل شاورتم مناضلا ً أسير حرية؟؟؟!!
بئسا ً لكم يا من تصادقون قاتلكم وحارق دياركم وتقولون أن هذا من أجل القضية...؟؟؟!!
أخيرا ً: تلخيصي للموقف أن هذا الحدث "الحريق" أثبت أن إسرائيل ليس إلا مجرد ضباب رماد
تحيا ليس اعتماداً على قوتها إنما بالدرجة الأولى على جبن العرب وتسليمهم الذي يطلقون عليه "سلام" لحفظ ماء وجوههم , وهي تستمر بقوة أمريكا وأوربا .......!!

قد أكون أطلت عليكم لكن هي تفسيرات وتساؤلات تدور في ذهني ورأيت أن أشرككم معي ,
قد توافقونني أو تناقضونني ولكن في كل الأحوال يكفيني فخرا أنكم هنا ..

زينة زيدان