في يومِ الأسيرِ الفلسطيني....17نيسان
تحيتي لكلِ أسيرٍ
وأسيرة
هذا ما أملك
أوراقي وقلمي.....
شوقي للدار ينادي
شوقي سطرَ كتاباً أسماه " سأرجع لبلادي"
سأجمعُ حولي أولادي
سأقصُ عليهم حواديثُ أجدادي
سأتلو قصصَ المجد الماضي
رغم طول الغياب
سأعودُ لديكم أيها الأحباب
فأنا ورفاقي للشمسِ والنورِ والعزةِ طلاب
سيأتي يومٌ سأسمع ُ وإياهم الجواب
فما يمنعُني عنكم إلا قفل وباب
قضبانٌ حديديٌّ يعلُو السرداب
أسلاكٌ لها أنياب
سجانٌ وجيشٌ معهم كلاب
رغمَ طول الغياب
لم يعدْ الوقتُ كما كان لدي مُهاب
فبعدُ العشرِ سنوات طابَ الصبرَ طاب
وصار العمرُ يمرُ كما السراب
فما كنت أخشى عليه غاب
وتاه مني عمر الشباب
والقهرُ فتحَ للشيخوخةِ على جسدي أعظمَ باب
شوقي للحريةِ سطرَ كتاب
فالظلمُ سيكون لإحداثِ العدل أهم الأسباب
كلٌّ لهُ حلم وحلمي مغادرة هذا السرداب
وتجاوزُ هذه الأعتاب
فما يُحيرني دوماً.....!!
أنَّ للغريبِ في بلادي أوطان
وأنَّ العالمَ يرى فيمَنْ يُجري التحقيقَ إنسان
والذي يقومُ بالتعذيبِ إنسان
والذي يقفلُ الأصفادَ علينا إنسان
إن كان كلٌ منهم إنسان !!!
عذراً.... فمن يكون الشيطان ؟؟!!
زينة زيدان