السبت، 30 يوليو 2011

رمضان و آب ... على الأبواب!!!

رمضان وآب ... على الأبواب !!!





جاء آب وفي كل عام يخشى الناس لهيب آب ، فهو أشد

 أشهر السنة حراً وجفافاً.

وجاء رمضان ، شهر البركة والوئام ، شهر الغفران والخير والسلام.

ولأن الزمان عبارة عن تداول أيام... كان لابد أن يأتي آب

 شهر صيام.. ومن هنا بدأ التضجر من قِبل الأنام ..

 وتصايح الجميع :

" كيف يكون آب وفيه منع للطعام والشراب ؟؟!! "

وهذا يحسبُ عدد ساعات الصيام ، وذاك يعدُ الأيام

وتلك تنتظر المسلسلات وتتحين العرض الأول للأفلام

 كثر الكلام

ولم أسمع أحدا يذكر القيام !!

يخشون الجوع والعطش ويتناسون الرحمة والمغفرة

وفضل هذا الشهر الكريم في تحقيق رفعة الأنام.

يتناسون مَنْ جاهدوا وقاتلوا في سبيل الله في السابع عشر

من هذا الشهر ليحققوا النصر والفخر للإسلام... حاربوا عند

 آبار بدر في الصحراء وهم صيام ..

و أنت يضللك التكيف وأصناف شتى من الطعام لثلاجتك تضيف

كأن رمضان أتى لقياس أصناف الأطعمة والمشروبات وليس

للعبادات وللتوبة

والابتهالات... !!

أخي الصائم ...

لا تخش الصيام في آب سيعينُ الله العزيز التواب

فكر في الأمر من بابٍ غير هذا الباب

مثلا عدد ساعات الصيام أطول.. وهذه فرصة

لأن نغتنم وقت الصيام في العبادة والتلاوة

والتفكير في مَنْ هم جوعا طوال العام....!!!

دعونا نُنشد معا " أهلا ..أهلا رمضان .. شهر الخير

و الإحسان..شهر التوبة والقرآن ...أهلا ..أهلا رمضان "

كل عام ونحن على خير نلتقي في شهر الخير والبركة

والصيام

لا تنسونا من دعواتكم..

زينة زيدان










الأحد، 24 يوليو 2011

فرحة النجاح ... والعادات الإجتماعية








 أبارك لا بنة أخي " وفاء رزق زيدان" نجاحها في

الثانوية العامة وأتمنى لها دوام التقدم والنجاح

أزف هذا الخبر لكم ولروح أبيها الشهيد الذي 

نحن على يقين أنه يشاركنا الابتهاج الآن

في جنة الرحمن ..

.............................................


في نفس الوقت يؤسفني أن أنقل لكم هذا الخبر الأليم


الذي نتج عن عاداتنا الإجتماعية السيئة..


حيث أنه في هذا اليوم من كل عام 

" يوم نتائج الثانوية العامة "

تكون فرصة لأهل فلسطين للتعبير عن فرحهم

الذي قلما يشعرون به


لكن طريقة التعبير تكون خاطئة .

ففي هذا اليوم تُطلق أعيرة نارية كثيفة جدا


والخبر المؤسف والذي استأصل فرحتنا 

مقتل الطالبة " فاطمة أحمد المصدر"


_التي حصلت على معدل 95.2% الفرع العلمي

" مدرسة سكينة بنت الاحسين الثانوية للبنات"_

على يد أخيها الذي أطلق الأعيرة النارية  تعبيراً 

عن فرحة عائلتهم فشاء القدر أن تخرج الرصاصات

لتخترق جسد فاطمة وتقتلها في الحال

وكذلك إصابتها أمها وأربعة أفراد من العائلة .............

                 إنا لله وإنا إليه راجعون 


أتمنى ان تكون دماء" فاطمة "كافية للقضاء 

عن مثل هذه العادات السلبية..



زينة زيدان




الجمعة، 15 يوليو 2011

أول مشاركاتي في مجلة لوتس الالكترونية



قصيدة " أبحث في وطني عن وطن"



أول مشاركاتي عبر مجلة لوتس الكترونية

" مجلة الكترونية نصف شهرية ناشئة "

صدر منها عددين حتى الآن

رابط مجلة لوتس الكترونية :


رابط القصيدة التي شاركت بها :




زينة زيدان

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

سياسة الغاب.. وعالم الإنســــــــان


سياسة الغاب ... وعالم الإنسان


الفيديو رقم 2 من سلسلة الفيديوهات.....
 

لقد وعدتكم بسلسلة من  الفيديوهات التربوية التي قام بجمعها أخي

 الأستاذ عبد الرحمن زيدان ... وها أنا أكمل السلسلة

الفيديو اليوم من عالم الحيوان وهو فيديو مميز جدا وحائز على

 أكثر من 60 مليون مشاهدة ..

أعجبني جدا هذا المقطع  حيث رأيت أنه يمثل واقعنا العربي المرير

شاهد الفيديو اخبرني بتحليلك للمشهد وربطه بالواقع العربي

الفيديو مدته 8 دقائق و 35 ثانية تحليلي للمشهد كالتالي :

1 . ثوران وحشيان وابنهما الصغير يمثلان حالة الاستقرار مع القطيع

2. انفراد الثلاث ثيران عن القطيع بداية تفكك الدول

3. في الجانب الأخر مجموعة من الأسود " المطامع الخارجية "

تنتظر فريستها دائما مستيقظة تتحين الفرص.. تلحق

بالثلاث ثيران وتركز جهودها على العجل الصغير

 " الحلقة الأضعف "

4. التمساح في النهر قوى خارجية أخرى لها مطامع

وتنافس الأسود في الحصول على الفريسة..

5. حل القضية و إنقاذ العجل الصغير يكون بالوحدة

 من جديد والرجوع للقطيع الذي يأتي مصاحبا الثورين " الأم والأب"


وبوحدتهم يستطيعون إنقاذ العجل الصغير

 وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة...

 زينة زيدان



 
مقطع فيديو حائز على أكثر من 60 مليون مشاهدة

السبت، 9 يوليو 2011

بئرُ ذكريات.. واجب تدويني

بئرُ ذكريات....واجب تدويني


واجب تدويني بالتكليف من الأصدقاء:

1. إبراهيم رزق صاحب مدونة سالزياد

2. كريمة سندي صاحبة مدونة أقصوصة

منذ كُلفتُ بهذا الواجب والذكريات تحوم في ذهني .. كثيرة هي

الذكريات بمُرها وحلوها .. مسكين هذا القلب الصغير كم تحمل

من آهاتٍ ، كم ذبحتهُ الجراحات..

ذكرياتٌ منذ سن الطفولة طفتْ لتخرجَ لسطح البئر رغم عمقه.

تطفو وتغيب وتطفو من جديد..

ذكرى لأناس مروا عبر الصفحات، غُرِسُوا فينا ومعهم عشنا

أسمى وأحلى اللحظات..

بحر ذكريات . منذُ كُلفتُ بهذا العمل التدويني وأنا أشعر بأني أنتشلُ

من ذاك البئر أوراق أنهكتها المياه ، فأنشرها تحت الشمس علَّ

أشعتها تجفف الحبر فتستطيعُ أن توقف المارُ هنا فيسمعها

ويرسمها .. ويعشقها..

عميقة كثيرة هي الذكريات.. مريرة ، عذبة حتى الممات .نقترب

منها فتحرقنا ، نهرب عنها فتقتلنا وفي كلا الحالتين يجلدنا سوط

الذات ... تحاربنا، تعانقنا . ويوم نقول سننساها فكأننا نقول للقلب :

" اشدوا بها لا تتوقف "

فيرد القلب بثقةٍ : " سأظل أشدو بها طالما فيَّ نبض يتكلم "

تَنافسَ في قلبي قبل عقلي سيل الذكريات.. لماذا طلبوا أن أكتب

عن ذكرى وليس ألف أو ثلاث..؟؟!!

كلها شامخة تعتز بجبروتها على قلبي وتتحدى عقلي بأن ينسى

ما حفرته الأيام والسنوات .....!!!!!!

كان يا ما كان ... كان هناك ذكرى مرّت عبر عقل مَنْ كانت

يوم طفلة .. أخذها أخوها ليشترى لها لعبة ..

طوال الطريق وعقلها مشتت لا يَشغلُه من الدنيا غير شكل

اللعبة ، ماذا سأختار ؟ ؟ أي لعبة ؟؟

وأخوها يدللها ويُذكرها بأسماء أكثر من مئة لعبة.. عروسة أم

حصان.. أرجوحة أم سفينة وقبطان؟؟

وفي جُم الدلال والولهان .. اخترقت رصاصة قلب أخيها الإنسان..!!

سكت اللسان .. وحُفر الكلام في الوجدان ..

كان يا ما كان ... كانت طفلة ذاهبة لإحضار لعبة فإذا بها

تحضر أكفان....!!

أهدأ أيها القلب الصغير.. فرحمة الله  على الفقيد ، لم يشترِ

لها لعبة لكنه منحها شفاعة سترافق بها الرحمن..


حتى الآن لا أعلم ماذا كنتُ سأختار عروسة أم حصان ..

أرجوحة أم سفينة وقبطان..؟؟!!

اليوم ما زلتُ أسأل عقلي بعد أن أصبحتُ أبلغ من العمر

ربع قرن وعام وأشهر وأيام  ..ماذا كنتُ سأختار ....؟؟!!

فتجيب الأيام ...

ما أتعسك يا رفيق الحرمان !

هل للفلسطيني خيار غير الأكفان ؟؟؟؟!!!


زينة زيدان


*مطلوب مني أن أكلف خمس مدونات صديقة بهذا الواجب

لكني أودُ أن أدع الأمر مفتوحا للجميع

وقد أخص أخي علاء ترك صاحب مدونة البلد




 



الخميس، 7 يوليو 2011

" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا"



يسرني أن أضع بين أيديكم هذه المجموعة من الفيديوهات التربوية الهادفة، 

والتي سأحاول نشرها بتسسل....

وهي مهداة من أخي الأستاذ عبد الرحمن زيدان حيث قام بجمعها من مصادر متعددة..