الخميس، 12 مايو 2011

إهداء لكل التائهين عبر خرائط الزمن..لكل المحرومين من تنفس عطر الوطن

إهداء..لكل التائهين عبر خرائط الزمن ...لكل المحرومين من تنفس عطر الوطن



في ذكرى النكبة...1948-2011


الثالثة والستين



يــــا وطنـــــــاً يحيـا فينا ونحن عنه منفيون مع المشرديـــن


أعـطونا بطــــــاقة تمويــــن وخيمــــة وأسمونا لاجئيــــــــن


يـــــا عمــــراً نتمنى أن يمتد بنـــا علّنا نلقى يوما فلسـطيــن


وإن أبى علينا لُقيــــآه ندعو أن نكون إلي اللهِ راحــلــيـــن


علَّ أرضــــهُ تضمـــنا ولا يخرجونا منها كما الســــالفيــــــن


يـــــا شعبـــاً حمل العبءَ وما تخلى عن فكــرِ المجاهــديــــن


يـــا شهـــداءً غابوا عنا ولكن غُرســوا فينا على مرّ السنيــن


يــا أســرى في السجنِ ظلوا ومنهم عَلمنا مَنْ هم الصابريــن


أنــــت يــــــا وطني....يا أخي وأبي ...يا أمي


يـــــا جامع المقـــــــاوميـــــن


يـــــــا داراًً عـــــــاشت تحـمل في قلبــــها الأنيـــــــن


يــــــــــا وطــــــناً سلبته حمـــــلات الغـــازيـــــن


فنذرنا عمــــــــــرنا وروحـنا  لإرجــــاع حـــــق المقهوريـــــن


ففجـــــــرنا ثـــــــــورة ألحقهــا بثــــــورة وصنــــعنا الثائريــــــن


وجعلنا حقــوقنـا مبــــــادئ ليست للتنـازل وعنها لا نستكيـــن


القــــدس  لنــــــــــا ولا تنــــسَ حــــق عـــــودة اللاجئيــــــن



سترجعُ  بلادنا   وسترسى أخيرا سفن العــائديــن


غــــــــزة أريـــــحا ومن بعدهمــا كـــــــــــل فلسطيـــــــن


تعـــود لنـا ونعــود لهـا ومن التاريــخ نشطب كلمة لاجئـيـــن


وتكون حيـــــــفا مينـــاء السفن التائهة في البحر منذ سنيــن



زينة زيدان








 

السبت، 16 أبريل 2011

أنا السجين..أسيرٌ منذ سنين

في يومِ الأسيرِ الفلسطيني....17نيسان


تحيتي لكلِ أسيرٍ


وأسيرة


هذا ما أملك


أوراقي وقلمي.....








أنا السجين.....أسيرٌ منذ سنين 
 

شوقي للدار ينادي

شوقي سطرَ كتاباً أسماه " سأرجع لبلادي"

سأجمعُ حولي أولادي

سأقصُ عليهم حواديثُ أجدادي

سأتلو قصصَ المجد الماضي

رغم طول الغياب

سأعودُ لديكم أيها الأحباب

فأنا ورفاقي للشمسِ والنورِ والعزةِ طلاب

سيأتي يومٌ سأسمع ُ وإياهم الجواب

فما يمنعُني عنكم إلا قفل وباب

قضبانٌ حديديٌّ يعلُو السرداب

أسلاكٌ لها أنياب

سجانٌ وجيشٌ معهم كلاب

رغمَ طول الغياب

لم يعدْ الوقتُ كما كان لدي مُهاب

فبعدُ العشرِ سنوات طابَ الصبرَ طاب

وصار العمرُ يمرُ كما السراب

فما كنت أخشى عليه غاب

وتاه مني عمر الشباب

والقهرُ فتحَ للشيخوخةِ على جسدي أعظمَ باب

شوقي للحريةِ سطرَ كتاب

فالظلمُ سيكون لإحداثِ العدل أهم الأسباب

كلٌّ لهُ حلم وحلمي مغادرة هذا السرداب

وتجاوزُ هذه الأعتاب

فما يُحيرني دوماً.....!!

أنَّ للغريبِ في بلادي أوطان

وأنَّ العالمَ يرى فيمَنْ يُجري التحقيقَ إنسان

والذي يقومُ بالتعذيبِ إنسان

والذي يقفلُ الأصفادَ علينا إنسان

إن كان كلٌ منهم إنسان !!!

عذراً.... فمن يكون الشيطان ؟؟!!


زينة زيدان

انتظروني هذا المساء

انتظروني هذا المساء


سأكتب شيئا لأجل طيور السماء

لأجل الأرواح الحبيسة

لأجل الذين علمونا معنى

العزة والكبرياء

في يوم الأسير الفلسطيني

سأخط هذا المساء

كلمة علها تليق بالهم الذي أحمل

لأجلكم

علّها تليق بالعناء

"هذه كلمات عفوية كتبتها هنا بعد كتابتي قصيدة للسجين

سأنشرها هذا المساء... قبل نشر أي شيء اقرأه على أمي

لكنها اليوم لم تستطع مواصله سماعي

من شدة البكاء

على طيور السماء ..الأسرى...

إهداء لأمي المناضلة

لأخي الأسير المحرر

الذي قضى في السجن سبع سنوات..

ومَن الله عليه بالحرية

الأربعاء، 6 أبريل 2011

نزاعُ النوم والأرق

                     نزاعُ النومِ والأرق



سؤالٌ يحيرني ويقلقُ مضجعي ، قد يبدو لي أن مشاغل الدنيا قد تنسيني

هذا الفكرُ في النهار. لكن في كل ليلة لهذا السؤال فوزعلى النوم وانتصار

في كل ليلةٍ ينسحبُ النومُ مستسلماً ويستولي على الرايةِ الأرقًُ الذي

يرفعُها عالياً مزهواً بجبروتِه . في كل ليلةٍ أجاملهُ ،أقف ُ بين يديهِ

هزيلةً وأشرحُ ضعفي أمام جحافلَه ، أتنازلُ عن كل وسائلي وأجعلها

هديته.





لكنه القوي اليوم ، والقوي لا يعتذر ولا ينحدر. جاهدةً طوال الليل

أشاغلُ الأرقَ وأغازلُ النومَ وكلما تباعد الأرق ، والنوم اقترب

يشعُ لهيب السؤال في فكري من جديد يحرق كل وسائلي ويطيح بها

في الحضيض.

بريقهُ يتبعهُ صوتٌ له دبيب ، يدب في قلبي كما الرعد الشديد

فيلملم النومُ رداءهُ ويفرُ كما اللص الذي يطاردهُ شرطيٌ عنيد ،

ويزهو الأرق بنفسهِ من جديد يختالُ بمشيته ويرمقُ النومَ بنظرةِ

استهزاء من طرف عينه اليسرى، يتبخترُ داخل عقلي يحاصرُ أفكاري

مانحاً النوم تأشيرة هجرة. كأنه يقول له :

ماذا ستفعل؟؟ هل لك أي قدرة؟؟

إن كان لك سلطانٌ أرني إياه لو مرة؟؟

تعاتبني جفوني ولهيب الحمرة في عيوني ،

يخبراني أنهما لا يهويا السهر...،

ورموشي تقترح عليَّ أن يكون لها لقاء لو ساعة

في الفترةِ ما بين الفجر والفجر.....

وذاك السؤال أينما تنظرُ عيناي تراه. ينظرُ إليَّ متحدياً

والشماتةُ تملاٌ فحواه، وكأن إضعافي ليس له هدفٌ سواه.

صوتهُ يرعبُ جوانحي يتردد طوال اليوم بليله ونهاره على

مسامعي...........

هل سأعودُ يوماً هناك حيث أحب وأنتمي؟؟؟!!!

أم سأعيش وأموت هنا حيثُ لا أنتمي ؟؟؟!!!

هل ما جرى لمن قبلي سينطبقُ عليَّ رغم النضال

وطول المشوار ؟؟؟؟؟!!!!

ما زال السؤال يؤرقٌ مضجعي ليل نهار !!!

ينقضي الليلُ رغم تطاوله وما تزال الأفكار في ذهني وقلبي

تجادل وتقاتل.

فهي تعلم انه سيأتي يوماً جديداً، وتدركُ أن الليلَ من بعد انقضائه

هو بجبروته وقوته قادم.......


زينة زيدان

الأربعاء، 30 مارس 2011

في ذكرى ميلادي

                                           في ذكرى ميلادي



سأجعل في سجل تاريخي للحب يوماً


سأكتب دوماً

في ذكرى ميلادي

أنتم زينة أعيادي

مهجة الروحِ والفؤادِ

أنتم الصداقة

رمز الوفاء

أنتم الأخوة

والأشقاء

إلى كل أصدقائي وأحبائي

الأعــــــــزاء

أهدي

حباً

وحلماً

وكلماتي...........

يا عاشقاً للحسن طالع جمال بلادي

دعْ عيناك تلتقي بالجمال مرةً

إن الجمال يهبك نفسه وباسمك ينادي

و اهدي شفاه فؤادك بسمةً

وتعطر من عطر ورود الوادي

للحنون في حينا حكايةً

يرويها العشاق كلما بحب تعانقت الأيادي

زينْ روحك وامنحها بهجةً

فإن لم تحتل نفسك بهجةً

جاءك سعياً المرض المتمادي

خذ لنفسك من الدنيا فرحةً

وكفاك ذكرا لهموم الماضي

استهجنُ نفساً تملأٌها كآبة

وفي كل يوم يمنحها المولى جمالاً كما جمال بلادي

إن كان لكل مَعْلَمٍ في الحياةِ خصلة

فخصلةٌ التفاؤل يحملها ربيع أوطاني

يأتينا وهو ممسكا بيديه أغلى مناسبة

فهو يدرك أن الجمال لا يكتمل إلا بحبيبتي

ورفيقة دربي

ومهجتي

أمي


التي بذرتْ الحب في قلبي

وغرستْ الورد في قلب الوادي

هديتي لكم في يوم ميلادي

محبتي لأمي

ولكم
وللربيع في بلادي


زينة زيدان....31 مارس2011
 

السبت، 19 مارس 2011

إهداء لعشاق الجمال..عشاق فلسطين

إهداء لعشاق الجمال…. عشاق فلسطين..

.
جزءٌ من جمال بلادي




أشجار النخيل ..المنظر خلف




 بيتنا...



هذه الصورة لنفس المنظر


في موسم الإثمار...





الشفق الأحمر الذي يسبق الغروب...

والصورة التي تليها التقطها بعد


هذه الصورة ب 15 دقيقة....


المنطقة التي تواجه بيتنا



غروب شمس حينا



البدر لنفس اليوم




كرم الرومان الذي يحد بيتنا من الناحية الغربية...






صورة من المنطقة الحدودية الشرقية

تبعد هذه المنطقة عن السلك الحدودي


للاحتلال أقل من نصف كم ...



شرق مدينة دير البلح وسط غزة


شاطئ بحر دير البلح..عندما تلتقي أمواج البحر

بشعاع الشمس.. وترتمي فوق رماله ..

وتخطو فوقها أقدام الأمل الصغير


الذي ننتظر أن يكبر...أطفالنا



التقطها بعد الصورة السابقة




بدقائق...وقت الغروب




هذه الصور جميعا...


التقطها بعدستي..


لأهديها لكم بمناسبة


قدوم جمال الربيع...



الصور للمدينة التي


أعيش بها....


زينة زيدان
 

الاثنين، 7 مارس 2011

ثورة وثورة ونصر...وثورتي لا يتبعها نصر

ثورة وثورة ونصر ...وثورتي لا يتبعها نصر



في تونس...

استمرتْ ثورةُ الحقِ ثلاثة وعشرين يوما....تبعها نصر

وكذلك أشرق الفجر في مصر

وفي ليبيا قريبا سيزور النور أعتاب القصر



ونحن هنا.....

ثلاث وستون سنة

والانتفاضةُ في قلوبِنا قائمة

ثلاث وستون سنة

والمفاوضات الخاسرة دائمة

والمقاومة كل يوم توصف بالآثمة

الحريةُ مفقودةٌ والحقيقةُ صادمة

تظاهرات حائمة

تضحيات سامية

اغتيالات للأفكارِ الحالمة

ثلاث وستون سنة

الأحزان إلينا بزهوٍ قادمة

غيرُنا ثار في أقلِ من شهرٍ وليس سنة

ووصل إلى مأمنه

ونحن ما تزال عيون الظلم على أكاهلنا جاثمة

تسرق رحيق أعمارنا

و تسلبُ عبقَ أحلامنا

يجوبُ العدلُ كل الدنيا

وتتوه خطاه عن أوطاننا

ما لي أرى كل ظلم زائل إلا ظلم الصهاينة

نحاور النصر علّنا جدلاً نقنعه

نجاريه ودماءنا طوعاً نمنحه

وتفشل المحاولة

ثلاث وستون سنة

وحُلمنا العودة والقدس عاصمة

غيرُنا تظلّم من ثلاثين سنة


وأنا جرح صدري سطر ملحمة

زعموا أن لنا عيدان في السنة

ومنذُ وُلدت لم أرَ عيداً ولا فرحة

فلسطين عروس بلا طرحة

عيدُ فطرٍ وعيدُ أضحى

كل ما أذكر أن لنا في كل عيدٍ جرحى

وشهداءٌ رغم أحزاننا هم فرحى

وذََبحُ أسد العُربِ في يوم الأضحى

لأنه قال لأمريكا بالذل لا أرضى

هلّلَ وكبرَ وقال لفلسطين مرحى

ذُبحَ والعربي ما زال لا يصحى


يا أيها العربي الأبي

أخيراً

زارتْ صدرُك ثورةً

أخيراً

أدركتَ معنى أن تكون أرضُك حرة

أخيراً

استيقظتْ فرائسُك ولسعتْ ضميرُك الجمرة


لكنى لا أزال أراك

كمن ينظرُ بعينٍ

ويغمضُ الأخرى

يزيلُ الظلمَ بيمينه

ويُثبتهُ  باليسرى

يحرر موطنَه

ويتناسى المسجد الأقصى

يا أيها العربي الأبي

رغم يقظتك

إني ما زلتُ أراكَ لا تصحى

والمسرى يسألكَ بلهفةٍ :

باللهِ عليكَ متى تصحى...؟؟؟؟!!!!!

زينة زيدان