السبت، 15 سبتمبر 2012

براءة المسلمين...!!


" براءة المسلمين  "...!!


الإسلام منذ الأزل له صورة ثابتة عبر عقولنا ورسالة سامية وردت بوضوح عبر كتابٍ أنزله الله ليكون منهاجا للبشرية ، ومن خلال سنة نبوية مترجمة في فعل وتصرفات رسول كريم.
لم يأتِ القرآن ليكون فقط كلمات محجوزة داخل دفتي كتاب بل هو لم ينزل عبر كتاب ،
هو كلام انزله الله تعالى على صدر نبي الهدى ومن ثم انتقل إلى صدور أصحابه  وعرفه الناس ووصل إليهم من خلال سلوكيات المسلمين الأوائل ابتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - و امتدادا لسلوكيات وتصرفات وأفعال صحابته الكرام وأتباعه الذي ساروا على نهجه دون انحراف.
وكان لتتبعهم النهج الصحيح أثرا في انتشار الإسلام ليصل في حقب تاريخية قصيرة و بوسائل اتصال محدودة - في ذاك الوقت - لأبعد نقطة ممكنة .
 وولدت الدولة الإسلامية  و ازدهرت و نشرت على البشرية السلام ووصلت الرسالة السامية و احتضنت بأجنحتها كل الأنام بآرائهم ودياناتهم وسلوكياتهم و جنسياتهم المختلفة و عاشوا جنبا إلى جنب واستمرت الدولة دون انحراف.

هذا ما كان في القرون الأولى...
فماذا أتى في القرون التالية؟؟!

ألفاظ و رسومات و أفلام هي في مضمونها تسيء للإسلام و المسلمين ، ولم ولن تسيء للرسول الكريم .
الرسول لن تسيء له رسمة رديئة لفنان كان من قبل تصرفاتنا - نحن المسلمين- مهمشا ومتواري خلف فرشاته التي لم يسمع بها أحد ، فجاءت ردات أفعالنا لتعطيه من العالمية والشهرة ما ينافس به كبار الفن عبر العصور كلها.
الرسول لن تسيء له لفظة نابية من خلال مقطع مصور مجهول الهوية  أطلق عليه فيلم وما هو سوى مقطع مفبرك رديء الصناعة لا يرقى لمستوى الفن أبدا . ولكن جاءت ردات الأفعال لتخرجه من مستوى الرداءة ليصبح عاليما و ذا شهرة واسعة .

نصرة الرسول لا تكون بالقتل و التخريب والمعاداة لمن هم يعيشون في حمايتنا ، نصرة الرسول لا تكون بردة فعل لفعل مدروس و ممنهج ومعد مسبق ليفعل في وقت محدد و بشكل محدد  وفي مكان محدد فيحصل أصحابه على مبتغاهم ويحققون أهدافهم السياسية من تواجد قسري في أماكن ما كانوا يجرؤون على التواجد فيها ..فما حصل في ليبيا وفي هذا الوقت بالذات لم يكن عشوائيا و مخطئا من ظن أنه كذلك .و ما يحدث في مصر وغيرها ضد الأقباط ليس عشوائيا إنما مبيت و ممنهج ومدروسوله بُعد سياسي واضح.

إذن ماذا يجب علينا أن نفعل لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟

 الصمت  في  المحافل كلها ليس حلا . لكن قبل أن نتصرف يجب أن نعي نقطة هامة و هي  أن الأمر ليس عقائديا دينيا إنما هو بالدرجة الأولى سياسيا استعماريا و ربما غطاء لتحقيق مآرب عظمى في بلاد المسلمين خاصة في الشرق الأوسط . 

النصرة الحقيقة لرسولنا بأن نصنع لأنفسنا فعلا نحن أصحابه وهم أصحاب ردات الفعل وليس العكس.
صاحب الفعل هو من يحدد  ردات الفعل التالية وإسلامنا اليوم بحاجة لأفعال حقيقية تحقق ردات فعل تفي الإسلام حقه و تُعرف البشرية رسالته السامية  و انسانيته و رحمته وروح السلام التي يهديها لمن يعتنقه . 
اليوم تتوفر بين أيدينا كثير من الوسائل  من كلمة ، و كتاب ، وقنوات فضائية ، وشبكات اتصال وتواصل و عوالم مفتوحة  . هذه الوسائل امتلاكها أسهل بكثير من امتلاك قنبلة لكننا تركناها و استخدمنا القنبلة ... 
ووهبنا ديننا صورة تغضب رسول الله هي صورة ... الإرهاب
وبأيدينا أحدثنا انحراف الدولة و الرسالة السماوية السامية ...!!

فعلا عذرا رسول الله ..!!
عذرا منك لما فعله أبناء الإسلام ...!!

زينة زيدان الحواجري


هناك 39 تعليقًا:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. "الصمت في المحافل كلها ليس حلا . لكن قبل أن نتصرف يجب أن نعي نقطة هامة و هي أن الأمر ليس عقائديا دينيا إنما هو بالدرجة الأولى سياسيا استعماريا و ربما غطاء لتحقيق مآرب عظمى في بلاد المسلمين خاصة في الشرق الأوسط" .

    هذا هو المقصد، والنظرة التي تكاد تكون صحيحة.

    على كل حال قد نتجاهل أننا قد نجعل من التفاهة عملا عظيما عند من يؤمنون بحرية التعبير وقول أي شيء، لابد أن نفهم أن المعايير تختلف، فما يسميه الغرب حرية التعبير قد لا يكون عندنا نحن حرية بل اعتداء، وبما أننا أحدثنا ضجة فقد أعطينا لذلك العمل حجما أكبر وروجنا له من حيث لا نعلم.
    العمل الدائم المتضمن للنصرة هو الحل، وليس الحماسة التي تبرد بعد حين.
    موضوع قال ما كنت أود قوله، ولولا الكسل لكتبت في الموضوع. لكن البركة فيك أختي زينة.

    ردحذف
    الردود
    1. أستاذ رشيد

      لقد أوجزت الكللام في عبارتك " العمل الدائم هو الحل وليس الحماسة التي تبرد بعد حين "
      وهذه قاعدة يجب تتبعها في كل الأمور
      سرني جدا أنني استطعت أن انقل من خلال مقالي هذا رأي الكثيرين من أصدقائي المدونين والمثقفين ..وسرني أكثر أن هناك من يؤمن بأن النصرة لا تكون بالعنف ..

      أشكرك أستاذي العزيز

      حذف
  3. الانتفاض للفلم والغضب للاساءه لرسولنا صلي الله عليه وسلم امر رائع وعلينا كلنا ان نمارس ضغوط لمنع الاساءه لرسولنا صلي عليه وسلم
    ولكن لو كان فعلا رسولنا صلى الله عليه وسلم بقلوبنا بجد وليس حبنا له مجرد شعارات
    كنا غضبنا لحرماتهي التي تنتهك من زمان كنا غضبنا لتدنيس مسراه كنا غضبنا لقتله ناس كل دنبهم انهم علي دين محمد رسول الله صلي الصه عليه وسلم لو كام ارسول في قلوبنا لكن يبدو انا حبنا لرسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم مجرد شعارات فقط نخرج مظاهرات معلنين حبنا له ولم نخرج معلنين غضبنا علي انتهاك حرمته وانتهاك حرمه لدين الاسلامي يلي اتي بيه رسولنا صلي الله عليه وسلم

    ردحذف
    الردود
    1. أخي عبد الرحمن

      كم يشرفني أن تكون هنا
      و أن تكون صفحاتي هنا مكان لنشر رأيك
      وكما أود شكرك لنشر المقال عبر الملتقى
      و عبر شبكة فلسطين للحوار

      كل الود أخي

      حذف
  4. نعم فعلا الصمن ليس حلا .. لابد من وضع قوانين تجرم الاعتداء على المقدسات الدينية ورومزها أيا كانت فالعقائد لابد أن تحترم عذرا منك يارسول الله فالإسلام اليوم مخزي من قبل أهله فلم تقم الدول بطرد السفراء كرد اعتبار بل شجبت موت السفير الأمريكي في ليبيا وكأنه شيء مقدس بالنسبة لهم مع الأسف

    ردحذف
    الردود
    1. صديقتي كريمة

      أجد في رأيكِ اقتراح لو اتخذته الدول لكان حلا لهذه الأزمات الدينية المتكررة و المستمرة والتي أصبحت تُستغل سياسيا
      و عسكريا.فلو تواجدت قوانين تجرم الاعتداء على الأديان والمقدسات وروموزهالانتهت مثل هذه الأزمات.

      تحيتي لك ِ عزيزتي

      حذف
  5. لو الرؤساء قاموا بطرد السفرآء ما حصل كل هذا ..

    ردحذف
    الردود
    1. أخي عبد الرحمن

      معظم شق المعضلة سببه ضعف الرؤساء و الحومات العربية والاسلامية..

      فنحن لم نعد نعول عليهم أبدا

      حذف
  6. العقلاء يتفقون معك يا زينه هى فعلا اغراض سياسية مدروسه ساعدهم فيها حماقتنا وردود أفعالنا الهوجاء

    رسول الله كما ذكرتى لن يمس قدره تلك الاساءات السخيفه لكن من اتبعوه كان اتباعهم اسما دون فعل


    دمت بخير

    ردحذف
    الردود
    1. صديقتي رؤى

      العقلاء..!!
      إذن نحن في مجتمعات كم ينقصها من عقلاء
      فالناظر والمتفحص يجد أن الغالبية تتعامل وكأن التخريب
      قاعدة شرعية في ديننا

      بفعلنا صرنا نثبت على أنفسنا التهم بالرجعية والتخلف والإرهاب

      أشكركِ عزيزتي

      حذف
  7. كلامك سليم الف بالمئة زينة
    فكرك راقي ومتحضر مثلما قلمك دائما

    ردحذف
    الردود


    1. ليس مهم كم بالمئة ..!!
      الأهم كم بالمئة يؤمن به ويطبقه؟؟!!

      أشكرك

      حذف
  8. اليوم تتوفر بين أيدينا كثير من الوسائل من كلمة ، و كتاب ، وقنوات فضائية ، وشبكات اتصال وتواصل و عوالم مفتوحة . هذه الوسائل امتلاكها أسهل بكثير من امتلاك قنبلة لكننا تركناها و استخدمنا القنبلة ...
    وصفتى الحاله ووضعتى الحل فالجهاد فى الدين والدفاع عن الرسول يكون بالكلمه والدعوه والمعرفه والموعظه الحسنه
    صدقتى اختى زينه

    ردحذف
    الردود
    1. صديقتي هبة

      الجهاد يكون بالموعظة و الكلمة و التوعية و لدينا من الوسائل الكثير لنبين قواعد ديننا الحنيف وسيرة نبيه
      لكن يتوارى الكثيرين خلف ستائر التدين و الحمية الدينية ليفعلوا وينفذوا مخططات سياسية و عسكرية ضدنا

      يجب أن يكون المؤمن على درجة من الوعي

      كل الود عزيزتي هبة

      حذف
  9. زينه
    نتسال دائما لما يتم محاربة الاسلام دوما مع ان المسلمين من انقى القلوب على وجه الارض ولماذا لا يتعقل كل انسان بالغرب ويخكم عقله فى تدابير الحياه حتى يعرف ان للكون خالق لا بد ان يعبده لابد ان يعرف ان هناك دنيا واخره نار وجنه لو تدبر الامر بعقله جيدا لما كان فى هذه الدنيا الا المسلمين لان بطبيعة الحال الكل سيكون مسلمين
    وحتى يحين هذا الوقت لابد الا نصمت فحق حبيبنا علينا الا نتركه فى هذه المحن فاسلامنا هو جنتبنا
    تحياتى ابوداود

    ردحذف
    الردود
    1. هذه شريعة الخليقة أخي ابو داود
      النزاع بين الحق والباطل حتى يوم البعث مستمر

      إن للدين الاسلامي روحا لو أدركها أولئك لعلموا أكبر النعم التي ينعم بها المسلم و لو أدركوا مدى رحمة محمد صلى الله عليه وسلم بأمته لصوروه في اعظم الصور ولكن لا تعمى العيون ولكن تعمى القلوب التي في الصدور..

      تحيتي لك أخي الكريم

      حذف
  10. أتفق معك في كل ما قلتيه أخت زينة،ويصعب أن أضيف إليه شئ،فبدلا من أن تحارب الكذَّاب والمُدَعي بالشتائم والسباب وإهدار الدم،فلتنشر الحقيقة والصدق لمن حوله،وكن انت نفسك مثال،ودعهم هم يقولون له يا كاذب،بدلا من ان تهاجمه وتسبه فيكتسب عطفهم ودعمهم وتـُثبت كذبه وإدعاءه عليك!،وإذا كانت المؤامرة قد تم حياكتها لتثيرني وتدفعني للهجوم فلأكن أذكى وأحكم ولا أهاجم وليكن رد فعلي على عكس ما توقع عدوي،فربما-بل أكيد-كل هذا مخطط لكي يثيرنا و يزيد من تشويه صورتنا،وأيضا لجني أرباح سياسية معينة و نحن كالعادة نبتلع الطعم بكل سذاجة،ولكن هناك-وهم قليلون-من إستخدموا علقهم وحكمتهم و إستخدموا ما تحدثتي عنه من وسائل،فنزلوا الشوارع في دول أجنبية وبدأو يوزعون بالمجان نسخ لترجمة معاني القرآن الكريم وكتب تعريف للنبي صلى الله عليه وسلم وكتب لتعريف الإسلام،وهذا هو واجبنا والأصح فعلا كما قلتي أن نكون نحن أصحاب الفعل ولسنا المساقون إلى رد الفعل،وأتمنى من الله أن يحفظ الإسلام من سذاجة وغباء بعض أبناءه قبل أن يحفظه من كراهية أعداءه،وهو في الأحوال ناصر دينه.
    ..
    كل التحية زينة.

    ردحذف
    الردود
    1. أخي أحمد

      إن لكلماتك شرحا واسعا و معاني عميقة حول احترام الأخر و التحاور والتجاهل و فن التعامل ولكن اخي الكريم " من يسمع رسالتنا؟؟"

      للجاليات الإسلامية في أوروبا وأمريكا رغم قلة عدد افرادها نشاط اكبر وأعظم مما يقدمه المسلمون في الدول الاسلامية.. !!

      أشكرك أخي الكريم

      حذف
  11. السلام عليكم
    بارك الله في أختى
    أصبتى الحق وهذا هو الرأى الذى أراه وأخبرت عنه حينما سالت فى هذا الشأن
    دومتى واثقة الخطى

    ردحذف
    الردود
    1. أخي محمد

      يسرني أن يكون رأيك متفقا مع الحق

      أشكر مرورك الكريم

      حذف
  12. السلام عليكم

    والله اختى الحبيبة ان لسانى جف من كثرة الكلام فى هذا الامر والقلم فقد مداده ولم يتبق الا الحزن واحساس الشجن والهم لما يحدث للمسلمين وبأيديهم

    وسأكرر هنا تعليق تركته بمدونة ولاء (آفاق ملونة ) فى نفس الموضوع تقريبا :

    والله اختى ان قلبى اصابه الهم والحزن الشديد ليس بسبب الفيلم لكن بسبب الغيبوبة التى يحيا فيها العرب
    واخص بكلامى العرب

    فالمسلمون فى بلاد الغرب يتحركون ويسعون ويتفاعلون مع الاحداث بحيوية ونشاط وجدية اكثر منا فى الوطن العربى
    فنحن اتقنا ( حالات الغيبوبة ) وكل ما نستطيع القيام به الشجب والتنديد والحرق للاعلام وتغيير صور البروفايلات و بعض ايام نعود لطبيعتنا المتخاذلة وصور الاحضان والقلبلات وهكذا يستضعفنا الغرب ومن هنا تأتى الكوارث دائما كل عام

    لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

    تحياتى لك غاليتى بحجم السماء

    ردحذف
    الردود
    1. صديقتي وأختي ليلى

      رغم كل المنبهات التي تحيطنا و رغم كل أجراس الخطر التي تدق ليل نهار .. مازالت الغيبوبة تفرد بساطها على ادمغتنا
      و ما زلنا بأيدينا نرسم طرق الرجعية ونسلكها

      كلنا في انتظار التغير اللازم و الصالح

      حذف
  13. انا معكي ومع كريمه في
    وضع قوانين تجرم الاعتداء على المقدسات الدينية ورومزها
    ففجورهم فاق التنبأ به
    مقاله رائعه وهدفها نبيل
    تحياتي غاليتي

    ردحذف
    الردود
    1. صديقتي كارولين

      فكرة وضع القوانين التي تجرم الاعتداء على المقدسات والديانات فكرة تستحق النقاش والتنفيذ
      لكن من يسمعنا
      و هل إن سمعنا أحد سيستجيب؟؟

      أشكركِ

      حذف
  14. زينه

    أجدت التعبير عن كل ما يجول في دواخلنا حيال ما حدث ودعيني أضيف : لو أن جماعة وقفوا على قمة جبل وتم تصويرهم أمام العالم بمختلف وسائل الاعلام وهم يقسمون أن الشمس لا تشرق من المشرق ... هل سيصدقونهم ؟ وهكذا هو رسولنا عليه الصلاة والسلام كالشمس التي أضاءت ليل البشرية بأخلاقه وسيرته العطرة كأنسان قبل أن يكون نبيا ورسولا ... وبالتالي فإن نشر سيرته بمختلف وسائل الاعلام وقنوات الاتصال هي الوسيلة للرد وليس بالقنابل والمتفجرات والعنف فهذا كله لا يمت للاسلام بصلة قط ...

    سلمت اناملك

    ردحذف
    الردود
    1. أخي أشرف

      لكم يشؤفني ويسعدني ويزيد مدونتي إشراقا تواجدك الكريم
      فأهلا بك عزيزا و صديقا طيبا..

      إن ما نراه اليوم من هجمات شرسة ضد الإسلام هو امتداد تاريخي لأسلوب الغرب لمحو الشخصية الإسلامية .. وهذا الاسلوب المتبع لم يأتي فقط من خلال هجمات علنية واضحة بل دس لنا من خلال أساليب اللبس و الموضات و امتد ليصل لأساليب التفكير و ثم اسلوب الحياة بشكل عام..

      الحل هو أن يجعل المسلم من نفسه شخصية مؤثرة لا متأثرة كي يبرز معالم الشخصية الإسلامية الحقيقية من جديد و لا يتبع الحماسة المؤقتة التي تودي إلى التعامل بشكل سلبي مع الأمر..

      أهلا بك دوما هنا

      حذف
  15. مقال قيم
    صح اللسان
    وبورك القلم

    ردحذف
  16. مساء الورد زينة

    للأسف ردود الفعل العنيفة هذه نتجت من صمت الحكومات
    العربية والإسلامية في نصرة نبيها فمن يستطيع ذم أي ديانة كانت غير الإسلام ومن يستطيع الإساءة لرمز ديني معين بابشع الصور ؟
    للأسف لا يوجد إلا محمد لُيذم ويذم دينه لضعف الشعوب العربية والإسلامية الناتجة من خنوع حكامها وكان أبسط تصرف هو إستدعاء السفير ومسائلته لكان الشعوب أنتفضت بطريقة أكثر ودية وإحترام ولكن القهر تمكن منهم من كل جانب فتلبستهم الفوضى وغمرهم الأسى فحدث ما حدث ولا ألومهم فقد فاض بهم حتى وإن كان الضحية بريء لا ذنب له ...

    اللهم صلِ وسلم على عبدك ونبيك محمد ما ذكره الذاكرون وصلِ وسلم على حبيبك محمد ما غفل عنه الغافلون ..

    تحياتي وإحترامي

    ردحذف
    الردود
    1. أخي ريبال
      مساء الخير والطيبة

      إن الإساءة موجهة وبشكل مباشر ومقصود للمسلمين و ليس للرسول فالرسول صلى الله عليه وسلم لن تدنس هامته كلمة نابية ولفظة سيئة ولا رسمة رديئة . و كانت كل هذه الأفعال و مازالت تأتينا في اوقات حرجة وانعطافات تاريخية كبيرة في حياة المسلمين و في تشكيل دولهم .. هذه الافعال عندما أعدت قام بإعدادها أشخاص يعلمون تماما كل ردات الفعل التي ستحدث ونواتجها و توابعها ولهم من وراءها أهداف معدة ومدروسة مسبقا .. فإرسال الجنود الامريكين قبالة سواحل ليبيا و بعد يوم واحد من مقتل السفير الأمريكي لم يكن ذلك أمرا عشوائيا و لم يكن تصرفا وقتيا هذا ما أردت توضيحه من خلال مقالي.. ولو تطرقنا للوضع المصري لوجدنا اعترافات مصورة من شبان مصريين قاموا بالاساءة للكنائس وبث الفتنو الدينية كانت اعترافاتهم تنص أن هناك من منحهم المال لقاء ما يفعلون من تخريب .. من الذي دفع الأموال ومول الأمر وما هدفه ومنذ متى يخطط لذلك .. هل استغل أمر الفيلم و رصد أولئك الشباب في ساعته أيعقل ذلك ؟؟ أم أنه كان يدبر الأمر سلفا وأمر هذا الفيلم كان معلوم مسبقا لديه ؟؟

      الحكومات لا نعول عليها شيء ولن نعول
      ونحن لا نأسف على مقتل السفير وغيره لأن وجوده أصلا له معنى احتلالي عسكري و هو في كل الحالات لا يريد للمسلمين خيرا إنما نحن لا نريد أن يكون مقتله ذريعة لخلق وجود عسكري بهذا الحجم فوق الأراضي الإسلامية

      كل الشكر لك أخي الكريم
      ولنقاشك الطيب مني كل الاحترام
      وصلى الله وسلم على خير الخلق أجمعين
      محمد بن عبد الله الصادق الأمين

      حذف
  17. السلام عليكم أختي زينة ..
    ما قلته عين الحق .. ولا يزال المسلمون في حرب مع الباطل إلى قيام الساعة ..
    وكم شكرت لأخواتنا وإخواننا على الفيس الذين كانت لهم ردود أفعال بأن يحيوا سنن النبي صلى الله عليه وسلم من خلال نشر أحاديثه الصحيحة في المجموعات والصفحات ..

    أشكرك كما أشكر كل من وافقك الرأي وعمل على إحياء سنن الهدى ..
    مع التحية الطيبة ..

    ردحذف
    الردود
    1. أخي محمد

      الحرب بين الحق والباطل منذ بدء الخلق حتى نهاية الزمان
      وعلى المسلم أن يكون واعيا لكل فعل يقوم به و يدرس و يناقش كل الاحتمالات
      فكرة النشر وايضاح مفاهيم الاسلام و سننه و تعاليمه فكرة رائعة تستحق منا جهد لإنها بكل تقة مثمرة

      أشكرك أخي الكريم

      حذف
  18. حسبنا الله ونعم الوكيل ......فما لنا الان غير التمسك اكثر بمبادى الحبيب المصطفى وليس باشعال الفتن وبايدينا نحن لا والف لا لمن يروجوا بالخطا للفيلم بالافعال المشينه واهلا بالتمسك باخلاق اسلامنا واخلاق الحبيب فى كل افعالنا

    نسأله سبحانه الرحمة والسلامة

    راق لى تواجدى بين احرفك غاليتى زينة

    تقبلى مرورى المتواضع

    ردحذف
    الردود
    1. عزيزتي بسمة الورد

      أتمنى أن تصل كلماتك ورسالتك هذه و يعيها الجميع

      أشكركِ عزيزتي بسمة
      كل الود

      حذف
  19. صدقت اختي زينة
    أشاطرك الرأي و هذا ليس غريبا فكل مسلم واع في هذا الزمن يعرف أن رد الفعل لا يولد الا الصدى ...
    ما أشبه ما كتبتُ بما كتبت عن هذه المناسبة
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أخي محمد

      أتمنى أن يكون رأيي رسالة يعيها من حولنا و يعرفون مدى الأخطار التي تحيطنا
      يشرفني ان اطلع على ما كتبت
      وما تكتب وتدون دوما

      كل الشكر

      حذف
  20. اعتذارى الجم للتأخر فى المتابعه على مدار الايام السابقه , ولكنها الحياه اختنا الكريمه
    اما موضوعكم فكالعاده يتناول نقطه فى غاية الاهمية وهى سبل التعبير عن الرفض لما جاء فى هذا الفيلم المسئ لرسولنا , واعجبنى الربط بين تصرفات صحابتنا الاجلاء وتصرفاتنا نحن اليوم
    دمتى مبدعه زينه
    تحياتى

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك