السبت، 11 ديسمبر 2010


لمحات وتلميحات ...وضحكة تجر عَبراااااااااااات


وصلتني هذه الصورة من صديقة على سبيل المداعبة وطلبت مني تعليقا ً
 كنت أود أن أرسل لها عبر مربع المحادثة في الاميل ضحكات"ههههههههههه"....
 لكن وجدت أصابعي تكتب شيئا آخر ..
وفكري يتخذ مسارا مختلف..
صورة لهاية ....
إنها تستخدم لإسكات طفل رضيع..
تنشغل عن إرضاعه أمه في هذا الوقت وتلهيه بها
صورة من الحرمان بها أرى...
تسكت الطفل عن حقه في أن يعبر عما يريد بالوسيلة الوحيد
لديه وهي الصرااااااااخ...
صورة من الإخماد فيها أرى ...
صورة لهاية....أني أراها في فم كل قائد عربي..!!
تمنعه من الكلام والصراخ في وجه الظلام..
فيها ترتسم صورة شخص جبان...
لكن لهاية القادة فيها اختلاف ...
فهي مصنوعة بجودة واحتراف..
في أمريكا وأوربا صنعت ..
وفي إسرائيل طورت ...
وعليها دمغوا لاصقاً يقول:
"لهاية من يستعملها لوقت أكبر...
نضمن له كرسيه وأشياء وأكثر.."
صورة لهاية..أراها في يد بعض أفراد الشعوب....
أما البعض الأخر فلا لان أيديهم تحمل شيء أثقل..
سلاح ومعدات وعلى كاهلها هموم الشعوب تحمل...
وأنت أيها المار هنا...
ماذا  ترى .....؟؟؟
لهاية أم طريق كفاح...
اختر نهجك ..
الأمر بين يديك متاح.....!!!!
أنها مجرد تلميحات أوحتها لي لمحات لصورة رأيتها وكتبت قولا عنها ...
زينة زيدان

هناك 4 تعليقات:

  1. مساء الخير يا زينة الصبايّا
    والله يرضى عليّكِ ويسعدك

    بدون مجاملة والله كتاباتك رائعة
    وتواجدك وتواصلك وتعليقاتك للجميع
    اروع

    من الامس قرأتها ولا اجد الا ان اضيف انني
    تصورتها خازوقا يصل ما بين مؤخرة
    حكامنا وكراسيهم فتجعلهم اكثر التصاقا بها وهيك بيصير كل حاكم
    بدو تنتين منهم.

    دمتِ بخير

    ردحذف
  2. مسا الخير أخي يوسف
    وجودك هنا زين أحرفي ومنحها وسام شرف


    وكم تعجبني نظرتك العميقة للاشياء وتعبيرك عنها ببساطة وطلاقة..
    تحياتي لك وللجميع

    ردحذف
  3. زيارتي الأولى و بالفعل كلمات رااائعة..شكرا ً لك

    و من المتابعين لمدونتك من الآن :)

    ردحذف
  4. أهلا بك ومرحبا
    يسرني جدا تواجدك هنا
    فحقيقة قيمة قلمي تزيد كل يوم
    بمروركم وتعليقاتكم..
    لكم يشرفني أخي هيثم أنك هنا

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك