الثلاثاء، 7 يونيو 2011

67... في عيون جدتي


67....في عيون جدتي


الجزء الثاني


اقتربتْ الدبابات التي تُوشحها الأعلام العربية وانطلق عشاق الحرية
 يتوافدون من كل أزقة المخيم ، لاستقبال النصر العربي العظيم
الذي هم إليه في جُم الاشتياق .. الكل يعدو و كل خطوة يرافقها فرحة
يتسارعون لمعانقة الفجر الذي طالما انتظروه طويلا وفي كل صدر
 منهم حكاية وامنية..... وأحلام ...
واقتربتْ الجموع من  الحلم الكبير ، واقتربتْ الدبابات حتى أصبحت
على بُعد أمتار من الجموع  وفتحتْ الجموعُ ذراعيها لاحتضان أول
نصر لهم ...........
لكن أيديهم لم تُضَم على عناق الفجر ولا معانقة النصر ولا علم
عربي ، إنما احتضنتْ رصاصات  زلزلتْ الفرح.. وقَتْل الحلم
َ قبل أن يولد بلحظات .ولم يخرج من رحم المعاناة حتى هذه
اللحظة...
فتحت الدبابات نيران أسلحتها باتجاه الحالمين وقتلت العديد .
وكثير من أهالي المخيم أصيبوا وجُرحوا...عمتْ بين الناس
معمعة واضطراب وطغى شعورهم بالتفاؤل على تفكيرهم
وكبر الحلم في عيونهم أخر استيعابهم للحقيقة الصادمة!!
تلعثمتْ الكلمات  ... ماذا هناك ؟؟!!
ماذا يجري..؟؟ لماذا يَقتُلنا الجيش العربي ....؟؟؟!!!
في تلك اللحظة أتت  سيارة فيها ضابط من جيش الشقيري
 ومعه جنديين ومرُّوا بجانب الدبابات فقامت إحدى الدبابات
بالمرور من فوق السيارة مما أدى إلى استشهاد مَنْ بداخلها
أصبحت العيون الآن رؤيتها للأشياء تتضح وبدأ ضباب
الحلم الذي يغطيها ينقشع. فالجنود الذين على متن الدبابات
بشرتهم شقراء وزيهم العسكري وسلاحهم يختلف عن زي
وسلاح الجيش العربي الذي كان من لحظات يوصف بالمنتصر.
" يا رجال .. يا أهل المخيم ، هؤلاء جنود اسرائيلين انظروا
إلى أشكالهم ... هذه خطة من اليهود...."
أخيراً انطلق هذا النداء من أحد رجال المخيم . وما سمع الناس الخبر
حتى جاب الارتباك كل النفوس .. وانتشر الخوف ومحى كل معالم الفرح
والحلم والنصر.
عاد الناس إلى بيوتهم ترافقهم الهزيمة والانكسار وحاصرت الدبابات
الإسرائيلية المخيم وكل مخيمات قطاع غزة و أغلقوا الشوارع وكل المنافذ
كما سبق وحاصرت الأمنيات والآمال.
والناس في بيوتهم ينتظرون أي لمحة لأي خبر ...... ووصلتْ الأخبار
ويا ليتها لم تصل حيث وصلت الأخبار لأهل المخيم بهزيمة الجيش
العربي واحتلال أرض سيناء العزيزة.
 هناك خارج المخيم وعلى أطرافه حيث قُتل النصر رُويتْ الأرض
بدم الشهداء والجرحى وداخل المخيم رُويتْ بالدموع ..
وجدتي مازالت يديها تعتصر المفتاح الذي عادت به للمخيم ولبيتها
ولذلك الصندوق الخشبي العتيق وأَجلسَتْهُ هناك ومازال جالساً
في ذاك الصندوق حتى اللحظة منتظراً الخروج ورؤية الشمس
وإزالة الصدأ عنه .. كل ما أخشاه وتخشاه عيون جدتي أن يهترأ
المفتاح قبل أن يفتح الباب الذي ينتظره منذ سنين........

بكت جدتي .... وأيضاً هنا نافستها أمي في البكاء وبدون وعي مني
وبوعيٍّ كامل مني _ رغم معرفتي المسبقة بمجمل الأحداث_  نزفتْ
الدموع  ... واعتصر قلبي الألم وثار في صدري الشجن
من أعماق قلبي أشتاق للحظة نصر وأحن..
هل ستحظى جدتي بهذا الحلم وعمرها تعدى التسعين ؟؟!!!

انتهت أحداث ذاك اليوم منذ 44  سنة و المعاناة  لم تزلْ قائمة ....


كم من  نكساتٍ لك يا وطني تسببوا ؟؟!!

وكم من نكباتٍ لرحيقك المعطاء اختلقوا ؟؟!!

تتعدد الهزائم .. والهم على صدورنا جاثم

وعلى تدميرك جميعاً اتحدوا ...

وليس بين يدي لك أيها العزيز إلا كلمات

بها أشدوا

لكنها ضعيفة... هزيلة

فالكلمات مهما عَظُمتْ تبقى كلمات ...

لذا بئساً لتلك الكلمات  ...

فوطني محتاجٌ لرصاصات

ومعدات

وطائرات

وأنا أهديه كلمات....؟؟!!

زينة زيدان

هناك 26 تعليقًا:

  1. والله قلبي من جوا بيبكي على حالنا المأساوي ، يعني من جهلنا وقلة حيلتنا لم نعد نميز بين دبابات العرب ودبابات العدو .. كانت ايام ، حبيت اعدي ع الذكرى بدون ما اكتب ، لسه مافقتش من صدمة النكبة علشان اكتب عن النكسة وبين الاثنين ياقلب لا تحزن ..

    ::::::::::

    ماذا نهدي للوطن غير كلمات ننسجها من دمائنا ودموعنا !!

    ردحذف
  2. السلام عليكم
    اختى الغالية الحبيبة
    كلماتك تهديها لوطنك الغالى لكنها كلمات ليست كالكلمات
    فهى كلمات قلب وروح وعقل نبتت على الاصرار ورويت بماء البسالة والارادة والتصميم على النصر والحرية
    فكل شىء بالوجود كانت بدايته مجرد كلمة
    وقادر ربى ان يقول لكلماتك كونى فعل فتكون ان شاء الله طوفان هادر فى وجه الاعداء

    من اجمل ما قرأت هذه الخواطر الرائعة الموثقة بالتاريخ والمعنى الذى ينزف الما وشوقا للوطن

    بوركت ارض انجبتكم يا اغلى الاحبة
    والله قلبى لا يحن الا لمكانين فى الدنيا الكعبة والاقصى
    اللهم ارزقنا صلاة فيهما وارزقنا الشهادة فى سبيلك ودمر اعداء الدين

    بوركت اختاه استمتعت برغم مرارة القلم والألم الا ان خواطرك ايقظت جرح يحاول ان ينال قسطا من هدوء لكن يأبى الزمان علينا هذا

    اسأل الله لكم النصر وان ترى عيون جدتك الفاضلة بيتها قريبا جدا جدا ان شاء الله والا ابدلها خيرا من دارها قصرا بالجنة

    قبلى رأسها هذه المرة وقولى لها يا اماه قال تعالى وبشر الصابرين

    تحياتى لكم غاليتى

    ردحذف
  3. زينة الصبايا

    مساء الخير

    ساكمل قصة جدتك على شكل تدوينة
    لان الحال من بعضه

    قصتي لا تختلف كثيرا
    وان تغيرت الشخوص والاماكن

    ان شاء الله يوما قريبا سنمحو ذكرى النكسة من تاريخنا

    دمتِ بخير

    ردحذف
  4. ابو عمار فلسطين بشعبها وليست بمقدساتها او ارضها, فالانسان عند الله اغلى من كل المقدسات , والحسرة لا تجوز على الشهداء او الاسرى او ما تهدم من قرى ومدن, الحسره على شعوب محتله مع انها تعيش في بلادها , الارض التي تروى بدم الشهداء ليست محتله, والدليل ان ما يسمى باسرائيل لا تحسب حسابا لاحد باستثناء الشعب الفلسطيني. شعبنا ولد ليقاوم , ولدليبقى شوكه في حلق اعداء الامه, تصوروا امه بدون شهاده , فلنفخر بفلسطين لانها رمز الامه, ولنحمد الله الذي شرفنا بان نكون بلسما لها بصمودنا , وثوره حتى النصرررررررر بوركتي زينه وشكرا لردك على التعليق السايق, عفكره فعلا اسم ولدي عمار لان اسمي ياسر.

    ردحذف
  5. مازال الحزن يخيم علينا إلى أن تعود كل مفاتيح بيوت أهل فلسطين لهم خاطرة رائعة خالص تقديري

    ردحذف
  6. نائما كنت جانبها و رايت ملاك القدس
    ينجنى و يربت وجنتها
    و تراخى الذراعان عنى قليلا
    و صارت بقلبى قشعريرة الصمت
    امى
    وعاد لى الصوت
    امى
    وجاوبنى الموت
    امى و عانقتها و بكيت
    وغام بى الدمع حتى احبس
    امل دنقل

    اختى العزيزة

    والله غام الدمع حتى انحبس
    لكن الامل باقى و لن يخذل الله ارواح الشهداء ابدا
    و سنرجع يوما الى حينا
    اكتبى و علمى و درسى التاريخ
    فقد يخرج من بينهم صلاح الدين

    تحياتى و تقديرى

    ردحذف
  7. وانا ايضاً يا زينتي ,اتمنى ان لا يصدا المفتاح قبل ان يدور في الباب الذي يخصه...
    ما احقر خديعتهم ! يضعون الاعلام العربيه على دباباتهم ويوجهونها للاهالي المسالمين ؟
    اصلا فلسطين كيف ضاعت؟....لم تضع في حرب وانما ضاعت بالخداع والمؤامرات ...ولو كان مصير فلسطين متوقفا على حرب او قتال لانهزمت اسرائيل شر هزيمه وقتها!

    ردحذف

  8. السلام عليكم:
    نكبتنا هي نكستنا..
    العرب تسببوا بهما..
    المهم ان ننهض اليوم بقدراتنا الذاتيه وان نلتف ونتكاتف معا..هذا هو رصيدنا واملنا..
    وكما يقال : الاتحاد قوه
    احتنا زينه
    دومي بخير ومن تحبين في ظل سماء وهواء فلسطين

    ابن الايمان

    ردحذف
  9. الاخت الغالية زينة
    تاخر تعليقى رغما عنى وياليتنى كنت اول المعلقين على هذه الكلمات بجزأيها الاول والثانى
    عميقة جدا كلماتك ووقعها عظيم الاثر فى النفس ودعينى ابدأ باية من قرآننا :اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير.
    هذه امتنا وقد ظلمت من الغرب المستعمر لسنوات والصهاينة مغتصبوا ارضنا فى فلسطين والجولان وحكام عاشوا يسبحون بحمد البيت الابيض والكنيست
    فى كلماتك الكل يجرى تجاه اراضيه
    وجدتك تعدو للخلف لاحضار المفتاح
    صاحبة التسعين عام تعود للخلف ليس فقط من اجل المفتاح بل من اجل احضار 19 عام مضت على النكبة ضاعت منها وممن عاصر قدوم بنى صهيون
    مفتاح الجدة رمز عظيم لمفتاح يفتح كل اراضى فلسطين كل الاراضى المحتلة يذكرنى بفتاح القدس مع عمر او صلاح الدين
    ذاكرتنا الجمعية ممثلة فى جدتك العظيمة تخشى على المفتاح من الصدأ تخشى ان يفسد ولايكون صالحا لمهمته
    عظيمة هى كلماتك
    ومع ذلك فان خشية الجدة يخالطها دوما الرجاء والامل وايمان بأحقيتنا فى النصر
    واخيرا كلماتك ليست ضئيلة القيمة هى تزيد الايمان والثقة فى النصر وتدفعنا دفعا نحو السلاح هى تعيد الحلم الى مساره ان ضل طريقه

    ردحذف
  10. اختى العزيزه اسف جدا على التاخير فوالله ما كنت موجودا بالنت الفتره الماضيه
    اختى زينه تعرفى اكثر منى الصفه الموجوده بالاسرائليين والتى لا يمكن ان تتركهم اى وهى الغدر فالغدر فى داخلهم من قديم الازل اغزكى الله انتى وكل اهل فلسطين الحبيبه وجعلكم احرار دائما
    تقبلى منى تحياتى ابوداود

    ردحذف
  11. زينة

    مفتاح الجدة لا زال يحيا فينا لن يبرحنا سنورّثه جيلاً بعد جيل

    .. وعد الله تعالى
    سنعود ..

    دام إبداعك زينة
    كل كلمة لامست منّي الشغاف
    اشتقت إليكِ
    كل المحبة

    ردحذف
  12. حبيبتى وصديقتى زينة وحشتينى واتمنى تكونى دايما بخير
    تفائلى حبيبتى فالنصر قادم وستحرر فلسطين بايدى عربية بأذن الله وغدا ستتحول النكسة الى نصر وفخر بأمر الله
    تحياتى لكى ولاهل فلسطين الحبيبة

    ردحذف
  13. عزيزتي وحبيبتي: زينة زيدان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    سلمت يداك على هذه الكلمات الأكثر من رائعة التي وصفت بهاحال شعبنا المصدوم بالنكبات وما يزال
    على العموم نقول لا بد أن يأتي يوم وتنكسر فيه القيود.

    ياسمين
    summer gams

    ردحذف
  14. صديقتي امتياز

    قلوبنا جميعا يعتصرها الألم

    وكل يوم لنا ذكرى ألم

    قد يأتي يوم يحمل لنا شيئاً غير الألم

    والهموم
    منذ الأزل أنتظر
    وما زلت ُ أنتظر
    والملاين معي تنتظر

    أشكر تواصلك ومرورك الكريم
    تحيتي

    ردحذف
  15. صديقتي وأختي الغالية
    أم هريرة

    أشكر كلماتك الباعثة للأمل

    والتي تبث فيا النفس اليقين والإيمان

    أمانينا متشابهة في تحقيق النصر
    ونيل صلاة في المسجد الأقصى
    رغم قربه عنا فيالمسافات لكن جور العدو وتجبره جعله بعيدا عنا لا نراه إلا في أحلامنا
    ونيل الصلاة في المسجد النبوي الشريف رغم بعد مسافته لدينا أيسر من الصلاة في المسجد الاقصى
    ماذا لنا ان نقول غير حبي ربي جلَّ علاه ونعم الوكيل...

    تحيتي لإشراقة التقوى في وجهك الكريم
    ولكلكاتك النابضة بالأمل والنصر والإيمان

    أشكرك

    ردحذف
  16. لأبي العزيز
    يوسف

    أشكر متابعتك وتحفيزك المستمر

    ونشر ذكرياتك العميقة عبر مدونتك

    استكمالا لما هنا من ذكريات

    إن شاء الله يوما قريبا سنمحو ذكرى النكسة من تاريخنا

    أتمنى ذلك واتمنى أن نستبدلها بذكرى نصر قريب بإذن الله

    تحيتي لك ولمرورك العزيز

    ردحذف
  17. ابو عمار

    أهلا بك مجددا بين ربوع مدونتي وكلماتي
    التي تأخذ قيمتها ومعناها من اهتمامكم وتعليقاتكم العميقة...
    أعجبتني جدا نظرتك لللوضع القائم في بلدنا الحبيبة فلسطين وان الشعب هو الأعظم لأنه هو الذي يحفظ الأرض ويحفظ المقدسات والذين ذهبوا هم شهداء عند ربهم يرزقونوهم فخر ورمز لمن بعدهم. نعم سنبقى شوكة في حلق الأعداء ولن نستكين ولن نهون وكلما شدوا الوثاق علينا ازددنا إصرارا وجبروتاً

    ياسر أبو عمار
    اريد ان تكون هنا رمزاً لي بكلماتك التي تشع فخرا ونصرا كما كان رمزنا العظيم ابو عمار

    أشكر مرورك العزيز
    ومرة أخرى تحيتي لعمار الصغير
    ولإم عمار
    كل الود لك اهدي

    ردحذف
  18. صديقتي العزيزة

    كريمة

    ستعود بإذن الله كل المفاتيح وتفتح أبوابها الموصدة منذ غقود

    أشكر كلماتك أختي

    ومرورك الكريم

    تحيتي

    ردحذف
  19. أخي ابراهيم رزق

    أشكر هذه المختارات الرائعة لأمل دنفل

    وأشكر كلماتك التي تحمل بشرى النصر

    والتفاؤل

    سنرجع بإذن الله
    سنرجع مهما يمر الزمان
    وتنأى المسافات بيننا

    سأبذل قصاري جهدي لأجل الوطن
    وسيأتي من بيننا صلاح الدين
    مهما طال الزمن

    تخيتي

    ردحذف
  20. صديقتي نيسان

    هم كذلك اليهود عُرفوا عبر التاريخ وعلى مر الزمان بالخديعة والخيانة ونبذ العهود
    فليس غريباً عليهم ما فعلوا وما يفعلوا

    حقيقة ما تقولين اسرائيل قامت على غفلات العرب وعلى فن الخداع الذي تتقنه اسرائيل جيدا
    ولم تقم على اساس نصر مباشر علينا


    تحيتي لكِ

    ردحذف
  21. أخي ابن الإيمان

    حقيقة ما بقى بين أيدينا غير التكاتف والتكافل للننهض من جديدوهذا هو رصيدنا وطريقنا الوحيد من أجل التحرير

    أشكرك

    ردحذف
  22. أخي علاء ترك
    يشرفني مرورك ولم يكن مرورمك يوما متاخرا
    بل إن كلماتك تاتي بنهجها وتفسيراتها وتضع الاشياء في اماكنها

    أشكر تفصيلك وتحفيزك لكلماتي
    لك مني ومن جدتي تحية
    واتمنى ان تكون لنا عودة قريبة

    تحيتي

    ردحذف
  23. أخي ابو داود

    أهلا بك بين كلماتي
    لا أسف بين الاخوة وفي اي وقت تكون هنا هو وقتك ومكانك المحفوظ دوما

    إن غدر اليهود ليس جديدا علينا كما هو ليس جديدا علينا تخاذل العرب
    وتأجيلهم لقضيتنا رغم مركزيتها

    لكن سيأتي يوم النصر من عند رب العالمين

    تحيتي

    ردحذف
  24. صديقتي نور

    أهلا بك صدقيني كنت أشعر بنقص في كلماتي وتدويناتي لأن كل شيء هنا افتقدك

    ونحن هنا نور في انتظار ان يتحقق الوعد وسيتحقق بإذن الله

    ويتفتح الابواب الموصدة وسنسكنها نحن وأبناءنا واحفادنا من جديد

    سنعود

    ردحذف
  25. صديقتي هبة

    أهلا بعودتك العزيزة على قلوبنا

    لقد اشتقتُ لإبداعاتك وكلماتك وتعليقاتك

    التفاؤل هو طريقنا وملامحنا التي نرسمها عبر الزمن .. فلا تخشي علينا المحن..
    نحن نمضي وننتهي ويبقى الوطن.. ويحيا الوطن..

    تحيتي لكِ
    غنه لشيٌ عزيز ان تكون عودتك انت ونور
    في يوم واحد وتعليقين متتاليين...

    تحيتي

    ردحذف
  26. ياااااااااااااسمين في رحاب كلماتي

    أهلا بك وللجميع تحياتي اشتقتُ جدا لكم جميعا... سنلتقي قريبا انتظروني

    تحياتي لكل العاملين في برنامجsummer games وللجميع اوصلي تحياتي

    تحيتي لكِ ياسمين
    لا تحرمينا إطلالتك

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك