الاثنين، 26 سبتمبر 2011

حَدَثَ في مثل هذا اليوم 26 أيلول 1996م


بئر ذكريات... جزء3


حَدَثَ في مثل هذا اليوم 26أيلول 1996م



استشهد في هذا اليوم حوالي خمس وستون شهيد في الضفة الغربية وقطاع غزة على
أثر فتح نفق تحت المسجد الأقصى وعُرف هذا اليوم بانتفاضة النفق..
لمزيد من المعلومات عن انتفاضة النفق اتبع الرابط التالي  http://fm.shab.ps/showthread.php?t=3986
هنا

في ذكرى رحيل الشمس..



أخي الشهيد / رزق زيدان الحواجري

في مثل هذا اليوم خرج من بيته في الصباح الباكر قبلَّ أبناءه وذهب إلى عمله..
منذ الصباح شعر باختلاف هذا اليوم عن باقي الأيام . فجأة احتلت صورة أمه كل الأشياء من حوله ، شعر بشوقٍ شديد ، أحس بعيون أخوته الصغار ينادونه ، غير وجهته واتجه  لمنزل والده. دخل البيت شعر بأن كل شيء مختلف باب البيت والغرف والستائر، أخوته الصغار يجهزون أنفسهم للمدرسة وأمه تعدُ طعام الفطور ، أبيه كعادته يستمع لقرآن الفجر ويتبعه بنشرة أخبار...دخل على أمهِ مباشرة ، قبلَّ يدها ، عانقها :

-         أمي إني أشتاقك...

كنتُ صغيرة وقتها أتيت إليه ركضاً عانقته .. وضعت يدي في جيبه وانتشلت منها قطعة نقود ، جذبها مني بقوة وأخبرني بأنه سيشترى لي بها لعبة .. عقلي الصغير لا يدرك إلا ما أمامه :

-         أريد قطعة النقود الآن وفيما بعد تشتري لي لعبة.

بشغف طفولي استمتُ في فتح يده وأخذ النقود لكني لم أستطع ، حملني ووضعني على كتفه وأخذ يرفعني للأعلى ويحضني بحنان ثم همس بأذني أن أختار لعبة وهو سيأتي بها آخر النهار. ثم دفعني لغرفتي لأستكمل ارتداء زي المدرسة .
طلب من أمي كوب شاي وجلس مع أبي ..
رغم صغري طالعتُ شوقاً عميقاً في عينيه ...
أخذتني أختي  التي تكبرني من يدي وخرجنا للمدرسة ، وقبل مغادرة المنزل ناديتهُ باسمه:

-         " رزق " أن لم تأتني بلعبة لن أكلمك بعد اليوم.

خرجتُ من البيت..
دخلنا المدرسة..
دخلنا الفصل..
بدأنا الدرس الأول..
ثم الدرس الثاني..
ثم الثالث..قاطعه  بوق إسعافات.. وهتافات .. انتفضتْ الشوارع.. وانتقل الخوف إلى قلوب زميلاتي، أخذنا بالصراخ ومعلمتنا تطمئنا بأن كل شيء على ما يرام .. أصوات رصاصات .. وطائرات ..اقتربت الهتافات ...
أتى أمر بإخلاء المدارس ، شعرت بخوف ، رأيتُ صديقاتي يبكين لكني رغم خوفي اتخذت قرار بألا أبكي ؛ فقد تعلمتُ من أبي أن الإنسان يجب أن يكون سيد الموقف ورغم الذعر المحيط كنتُ سيدة موقفي فهزمتُ الخوف في نفسي وأخذت أطمئن صديقاتي.. خرجنا من المدرسة بحثت بين الوجوه المذعورة عن أختي .. لم أجدها .. وجدتُ ابنة جيراننا .. رافقتني للبيت
دخلت بيتنا كل شيء صامت ..
لم يعد أحد من أخوتي بعد..
طالعت حناناً وأماناً في عيني أمي ، ركضتُ باتجاهها .. ألقيتُ بنفسي في حضنها وانفلت مني الخوف والفزع كأنه احتبس هناك لأفرغه في حضنها. احتضنتها وأفرغت كل خوفي على صدرها ..واحتضنتني هي بقوة ، التصقتً بها حتى سمعتُ نبضاتها .. رغم هدوء ملامحها  شعرت باضطراب نبضها . وصلت أختي ثم أحد أخوتي كان الفزع و التلعثم  يغطي وجوه الجميع وأخذ هو يسأل عن أبي ، جزعت أمي ، هرعت إليه تسأله عن باقي أخوتي .. كانوا سبعة، احدهم في السجن وستة خارج السجن لكن الموت يحاصرهم في كل لحظة . سألتْهُ  عنهم جميعاً كلٌ باسمه أجابها أنهم كلهم بخير ..أتى أخي الأكبر سناً:

-         أمي ..أين أبي ؟

كانت ملامحه أكثر فزعاً  ..سألتْهُ أمي :

-         ماذا هناك؟ ماذا حدث ؟؟

أجاب أخي :

-         لاشيء ، فقط أريد أبي ؟

أمي :

-         ابحث عن أخوتك .. اليوم هناك مسيرات كثيرة و إطلاق نار كثيف
أحضر أخوتك..

كانت تأمرهُ وهي تدرك انه لن يحضر أخوتي بل سيلحق بهم ليشارك في المعركة...كانت أمي على يقين أنهم جميعا سينزلون الشارع لأنها هي مَنْ ربتهم على أن حب الوطن والموت لأجله شرف .. فبرغم عشقها لأبنائها كان عشق فلسطين أكبر وأعظم..
أجاب أخي :

-         أمي اعذريني إنه نداء الوطن .. اليوم تم فتح نفق تحت المسجد الأقصى ولن نصمت هذه المرة ،أمي أرجوكِ إنه الأقصى.

رغم طعم المُر ومذاقه الصعب ، رغم عنف المشاعر ، رغم زلزال
الخوف الذي اجتاحها .. صمتتْ..
خرج أخي بسرعة ، لحقت به أمي لدى الباب .. لدى الباب كان أحد أقربائنا أخبرنا بهلع أن هناك عدد كبير من الشهداء في غزة والضفة الغربية وأن المسيرات اتجهت من قلب مدينتها نحو " مستوطنة كفار داروم" المجاورة للمدينة.

عادت أمي إلى داخل البيت وكانت شفتيها لا تتوقف عن الدعاء.
هي ونحن الصغار فقط داخل البيت ..
أتى ابن عمي من المخيم المجاور سأل عن أخوتي وكان الفزع محتل لكل الوجوه  ومتعمق في الملامح. في هذا الوقت دخل أبي البيت ، أخذ أمي إلى غرفتهما من بعيد لمحته يحدثها .. يتسم أبي بالصمت والقوة والصلابة ولكني لأول مرة لمحت في عينيه دمعة ..كنتُ أراقب حركاته وشفتيه وهو يحدث أمي شعرتُ بأن هناك خطب عظيم .. سمعت شهقة أمي فتوقف قلبي شعرتُ برتجافاتها ...أمسك أبي بها وسمعت كلماته الإيمانية وهو يطمئن قلبها.. أخذتُ أشق بسمعي المسافة التي تفصلني عنهما لأعرف ما يدور داخل الغرفة. استرقتُ الكلمات :

-         إصابة خفيفة .. في قدمه.. لا تخشي عليه .. سنذهب لإحضاره .. مستشفى .. ابقي في البيت .. لا تقلقي ..

دخلتُ الغرفة بسرعة سألتُ :

-         أمي أبي مَنْ الذي أصيب ؟؟!!

أبي :

-         لا شيء .. اذهبي عند أخوتك.

لم استجب مرة أخرى ناديت :

-         مَنْ الذي أُصيب ؟؟

أجابت أمي بصوت متقطع متهدج :

-         " رزق " أصيب في قدمه لا تخشي عليه.

في نفس هذه اللحظة دخل أخي الكبير وكان هادئ الطبع وقور ..
استند إلى الحائط وعينيه تملؤها الدموع ولأول مرة أراه منهزم
نظرت إليه أمي كانت نظراته ودموعه كفيلة بأن تمسح كل كلمات الاطمئنان التي بثها أبي في قلبها منذ لحظات.

اتجهت أمي إليه ، أمسكته بقوة واستحلفته :

-         بالله عليك ماذا حدث لأخيك ؟؟.. أين " رزق" ؟؟ ماذا حدث له؟؟

كنت أتابع بركان الفزع والخوف الذي اجتاح البيت . كان قلبي يشتعل فالصغار دوماً يستمدون الأمن والاطمئنان من الكبار لكن اليوم الكل فزع..مازالت أمي تستحلفهم :

-         بالله ماذا حدث؟

جاء صوت أخي مبحوحاً ، مقتولاً ، مسلوباً:

-         لقد قتلوه.. قتلوه.. " رزق " استشهد يا أمي .. استشهد..

كان اللفظُ صعباً ثقيلاً  أكبر من أن تحتمله تلك المرأة الصبور التي قضت عمرها زائرة للسجون ومتخفية في قلب العراء من أجل وطنها ومن اجل أبنائها الثوار .. وفي تلك اللحظات كان ابنها داخل السجن مسجونا مدى العمر .. لكن هذا الخبر كان أكبر ..كان أقسى .. انفطر قلبها وانفطر قلبي الصغير معها ..

رغم صغري تذوقتُ مرارة الألم ولم أرَ في بيتنا من قبل دموع مثل تلك الدموع..في ذاك اليوم الكل موجوع... بكت آمي .. بكى أبي .. بكى أخي..بكينا جميعا البطل الذي فدى الله بدمه ونصر أرضنا .. نصر قدسنا .. نصر أقصانا..

 هبَّ مع الآلاف.. دخل المستوطنة يتسلح بإيمانه بالله وبحقه ، و في يديه حجارة .. اقترب من المستوطنة..اقترب أكثر..صار الأقرب إلى الموت من أصدقائه.. يملأ عينيه إصرار وعزيمة ..  و يملأ يديه كوم حجارة .. مازال يقترب ..أكثر .. فأكثر ..لا يفصله عن الموت سوى خمسة أمتار .. شقت الرصاصات الهواء ..أصيب أصدقاؤه ..لم يتراجع .. ففي تلك اللحظات يموت الخوف في قلب المقاتل ويموت الفزع ويُولد شعورٌ جديدُ لا يعرفه إلا مَنْ صار هو والموت رفيقاً .. شعور اسمه التحدي والإصرار .. كثيفة صارت الرصاصات مرة أخرى شقت الهواء ..اخترقت جسده وبطنه ..لكنه لم يأبه شعر بالأمان .. شعر بالحرية .. شعر بالجنة تلفه .. رمى آخر حجارته قذفها بقوة .. ثم سقط.......... عانقت دماؤه التراب .. حُمل على الأكتاف شعر بالشمس تصافح وجهه وجسده .. رأى مكانه في الجنة ... فابتسم.
الآن فقط أدرك لماذا شعر منذ الصباح أن هذا اليوم مختلف ...!!


أتوا به للبيت .. دخلت عليه أمي .. كان وجهه مبتسم .. وقفتُ أنا أطالع الموقف ..اشتد النحيب في أرجاء البيت والشارع والحي بأكمله .. واشتد الحقد في صدري .. من يومها لم أعد طفلة بل كبرتُ عقودا وأعوام..
ولم يعد للطفولة في بيتنا مكان..

العجيب الغريب أنه عندما أنزلوا جسده الطاهر داخل البيت لتوديعه سقطت قطعة النقود تلك من جيبه .. دارت في الغرفة وتدحرجت بين الأقدام واستقرت بين قدمي ابنته .... فعلمتُ وقتها أنها لم تكن من حقي بل من حق ابنته ....

حملوه أخوتي على  أكتافهم وأبي يتقدمهم وملايين البشر من حولهم واتحد الهتاف :

-         " لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله..

في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء

فليعد للدين مجده ولترق منا الدماء

فليعد للأقصى طهره ولترق منا الدماء...

في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء.."

جرى الحدث وانتهى وفي قلوبنا لم ينتهِ ودماء كل الشهداء لن تذهب سدى...

كان يا ما كان ... كان هناك ذكرى مرّت عبر عقل مَنْ كانت

يوم طفلة .. أخذها أخوها ليشترى لها لعبة ..

طوال الطريق وعقلها مشتت لا يشغله من الدنيا غير شكل

اللعبة ، ماذا سأختار ؟ ؟ أي لعبة ؟؟

وأخوها يدللها ويُذكرها بأسماء أكثر من مئة لعبة.. عروسة أم

حصان.. أرجوحة أم سفينة وقبطان؟؟

وفي جُم الدلال والولهان ... اخترقت رصاصة قلب أخيها الإنسان...!!

سكت اللسان .. وحُفر الكلام في الوجدان ..

كان يا ما كان ... كانت طفلة ذاهبة لإحضار لعبة فإذا بها

تحضر أكفان....!!

أهدأ أيها القلب الصغير.. فرحمة الله  على الفقيد ، لم يشترِ

لها لعبة لكنه منحها شفاعة سترافق بها الرحمن..


حتى الآن لا أعلم ماذا كنتُ سأختار عروسة أم حصان ..

أرجوحة أم سفينة وقبطان..؟؟!!

اليوم ما زلتُ أسأل عقلي بعد أن أصبحتُ أبلغ من العمر

ربع قرن وعام وأشهر وأيام  ..ماذا كنتُ سأختار ....؟؟!!

فتجيب الأيام ...

ما أتعسك يا رفيق الحرمان !

هل للفلسطيني خيار غير الأكفان ؟؟؟؟!!!


زينة زيدان










هناك 59 تعليقًا:

  1. مساؤك هنا وسعاده غاليتى الحبيبة .زينة زيدان

    وها انا اقرأ بكل الحزن والاسى والفرح فى نفس الوقت ما خطته يمينك من مشاعر حزينة عشتموها اخواننا فى فلسطين الحبيبة,,

    نساله سبحانه ان يتغمد اخيك بالرحمة ونحتسبه ان شاء الله من الشهداء الابرار فهو حى يرزق بوعد الرحمن عباده الشهداء

    صبر الله قلوبكم وهون عليكم ما تعانوة من احزان والالم وحسبكم اهل غزة الاحارا انكم شهداء ان شاء الله

    مودتى حبيبتى

    ردحذف
  2. غاليتي زينة

    لا اعلم حقيقة ماذا اقول
    هل اقول انني مسحت دموعي اكثر من مرة وكانني كنت بينكم
    يومها وانا اقرأ ما كتبته هنا باللون الاحمر القاني
    لون دماء شهدائنا الابرار

    اذكر هذا اليوم جيدا كنت في الجامعة وخرجت مع كثير من الزملاء والزميلات الى شوارع عمان نعبر عن قهرنا وسخطنا وبقينا الى غروب الشمس حتى جفت الحناجر وعدنا ادراجنا
    متعبين من تعبنا و طعم المرار لا يزال عالق الى اليوم في ذاكرتي

    غاليتي

    ما اجمل واروع اسلوبك ينم عن احساس عظيم مرهف لكاتبة مرموقة
    وشخصية كبيرة قوية مدركة وواعية
    ان شاء الله "رزق " حي عند الله يرزق
    اغبطيه على الشهادة
    ربنا يطعمنا ياها
    ويحررنا من قيد الغاصبين

    كوني متالقة دوما

    ردحذف
  3. السلام عليكم اختى الغالية
    الآن فقط عرفت لماذا قلتى ان هذا اليوم مختلف عن غيره
    رحمه الله واسكنه فسيح جناته وشفعه فيكم اجمعين ورزقنا الشهادة مثله اللهم امين
    اعزكم الله اختاه

    ردحذف
  4. زينه الغاليه

    اي كلمات سأقولها هنا ستكون تافهه مقابل كل المشاعر والدموع التي تغمرني الآن .....
    ....يكفيني ان أقول: نياااالو...
    قد وعد و أوفى ...وعدكِ بالهديه وقد اهداكِ اجمل واعظم هديه....نياااالو

    ردحذف
  5. عزيزتي زينة :
    قرأت كلماتك و دموعك بين السطور والفخر الي بتحسي فيه لان أخوك شهيد , ضحى بحياتوا من أجل الوطن ......

    ان شاء الله ذكرياتك القادمة تكون كلها فرح و سعادة

    دومتي مبدعة
    رشا

    ردحذف
  6. اوجعتي قلبي يا زينة .. عشت معاكم لحظة بلحظة .. الألم كبير والمصاب كبير .. ربنا يصبركم على فراقه واكيد راح تطمئنوا عليه لما تعرفوا انه فدا الاقصى بدمه .. وهو الآن في الجنة يتنعم بنعيمها ..

    ربنا يصبركم ويهون عليكم يارب ..

    ردحذف
  7. السلام عليكم

    اولا :- ربنا يرحمه ويدخله فسيح جناته

    ثانيا :- ياريت اختي تبقي معايا كدا
    اول مره اعيط وانا بقراء كلام في مدونة
    مع اني قريت كتير , بس حاسس اد ايه بالحزن الكبير لما تفقد اخت اخوها وخاصه اما يبقي شهيد

    ربنا يرحمه يارب ... اللهم ارزقنا الشهاده

    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ردحذف
  8. اختى العزيزة
    اخت الشهيد

    و انا اتابع القصة لا اخجل يا اختى ان اقول لكى ان اتابعها بدموعى
    كم احسست بأنه شقيقى و ابى و امى
    هو فى الفردوس الاعلى مع الشهداء و القديسين
    تحية الى الصامد ابيكى الغالى و الى الى الصبورة الحانية امك
    لو نزلت دموعنا على ضحايانا لاغرقتهم
    و لكننا لن نغرقهم بدموعنا و انما سنحرقهم بنار الانتقام بأذن الله
    الغد و المستقبل لنا طالما يوجد من يتذكر فانتى و ابنته امتداد لاخيكى البطل
    ارجو ان تطمنينى اختاه على اخوتك

    كل التقدير لكى

    ردحذف
  9. زينة الصبايا
    ابنتي العزيزة

    الله يرضى عليّكِ ويسعدك

    قرأتها من لحظة نشرها
    كلماتك وشهادتك لذلك اليوم اعادتني الى الوراء في شريط عمره اربعون عاماً وتذكرت كل شهداء شعبنا الابرار واهلهم الصابرين المرابطين ...

    لا ادري ان كان هناك كلمات بحجم دمائهم الزكيّة الطاهرة الا ان نحتسبهم شهداء عند رب العالمين

    رحمة الله عليهم جميعاً ...
    ويكفيهم فخراً ان رؤوسنا مرفوعة وجباهنا عاليّة بفضل دمائهم الطاهرة

    الآن على الجميع ان يّدرك ان الشهيد رزق لم ينتظر الاوامر ولم يكن يحمل اجندة لاحد غير ايمانه بالله ورسوله ووطنه الذي فوق كل الاجندات وفوق كل الاوامر ....انه الانتماء لله ورسوله والوطن

    اما انتِ يا ابنتي الغاليّة ويا اخت الشهيد واخت الاسير المحرر ... فيكفيكِ انكِ اخت الرجال وابنة بلادي وسفيرة الحب للوطن والانتماء لثوابت شعبنا

    دمتِ بخيّر ودام قلمك معطاءاً
    ودام ابداعكِ وتألقكِ

    ردحذف
  10. العزيزة زينة:
    تخذلني الكلمات
    تخذلني!

    اللهم اجعله و كل الشهداء في الفردوس الأعلى، و شفعهم في أهليهم، آمين

    ردحذف
  11. أعترف أنني لم استطع قرائتها كامله .. فقد غمرتني الدموع وأكره ضعفي أمام هذه الروح القويه الشجاعه الصابره المؤمنه ... حماكم الله و رحم شهاداءكم وجمعكم في جنته يوم الدين

    ..............

    ردحذف
  12. انفطر قلبي وانا أقرأ...
    رحم الله الشهيد رزق وأسكنه فسيح جنانه، ورحم الله كل شهداء فلسطين...

    سبق أن قرأت لك قصة أخوك والهدية التي كنت تتوقين لها..
    حسبنا الله ونعم الوكيل، وصبركم الله تعالى.

    ردحذف
  13. أوجعتي قلبي الذي انفدر من أول السطور

    و ايقذتي ذكريات تلك الايام . . . و ذكرتيني بالرصاصةالتي اخترقتني في نفس العام و انا لا ازال ضيفة شرف على هذا الوطن

    ان شاء الله كل الدماء التي سالت و تسيل على ثرى هذه البلد الطاهرة لن تذهب سدا و لنا شفيعة يوم القيامة فنحن المرابطون الى يوم الدين و من منا لا يتمناها الشهادة في سبيل الله

    جمعكي الله به في الفردوس الاعلى و زادكم صبرا لفراقه و كان اللهفي عون والديكي و ابناءه

    ردحذف
  14. عزيزتي
    بسمة الورد
    مساؤك طيبة
    أشكر دعواتك الطيبة وكلماتك المصبرة

    تحيتي

    ردحذف
  15. الغالية أمل

    كان هذا اليوم حلوا رغم مرارته
    وجميلا رغم الحزن الذي حمله ومازال يحمله في كل ذكرى..
    فقد رزقنا الله به شهادة لروح وهبت نفسها لأجل الرحمن ولأجل الأوطان

    الحمد لله على ما أعطى
    والحمد لله على ما أخذ

    تحيتي

    ردحذف
  16. الأخت الفاضلة: زينة زيدان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هؤلاء الشهداء هم من يزكون روح التضحية والفداء فى نفوسنا، ودمائهم تروى شجرة الجهاد حتى تؤتى ثمرها نصراً مؤزراً بمشيئة الرحمن......

    ردحذف
  17. زينه اختى الغاليه
    هونى عليكى اختى فهذا مثوانا جميعا وكلنا نتمنى الشهاده فهو احسن منا جميعا
    فانه مع الانبياء
    تغمده الله برحمته وانا قبره ووهبه الفردوس الاعلى
    تحياتى الخالصه اختى ابوداود

    ردحذف
  18. اخي محمد
    مدونة رحلة حياة

    كل شيء في ذاك اليوم كان مختلف..
    وكل بيت هنا فيه يوم مختلف..

    رحم الله شهداءنا
    وزقنا الشهادة في سبيله

    ردحذف
  19. العزيزة نيسان
    والقريبة من القلب والروح

    الحمد لله رب العالمين لقد وعد وأوفي
    وإنا على االوعد والعهد لباقون

    تحيتي لمشاعرك
    ولقلبك الذي عودنا
    على العطاء والحب

    ردحذف
  20. عزيزتي رشا
    مدونة سكر زيادة

    أنتِ ليس بأقل مني معاناة
    فأنتِ مممن يعيشون الحدث
    ويصبحون ويمسون على عناق الألم

    الحمد لله
    أشكر دعواتك الطيبة
    تحيتي

    ردحذف
  21. أمتياز
    وجع البنفسج

    أهلا برفيقة الأمل والنضال
    أشكر كلماتك العميقة التي تعطيني دوما
    اشراقة أمل واطمئنان..
    رزقنا الله وإياكم
    رحمة وغفران
    وجنة الرحمن

    ردحذف
  22. أخي محمد عامر
    وعليك السلام
    أشكر مرورك العزيز
    واقتسامك الألم

    اللهم ارحم شهداء المسلمين
    واجعل مثواهم جنة النعيم

    تحيتي

    ردحذف
  23. الأخ العزيز
    ابراهيم رزق

    لقد طلبتَ مني أن أكتب عن سيرة اخي الشهيد
    وها أنا أسطر الألم الذي اجتاحنا في ذاك اليوم ومازال يتردد على قلوبنا..
    أخي شهيدا من بين ملايين الشهداء الذين قضوا نحبهم لأجل رفع كلمة الحق ولأجل الوطن وأخي لا يزيد عنهم فداء وتضحية
    فكل منهم نبراس نهتدي به للحق
    وللمجد...
    وهم السبب الحقيقي للرعب الذي يسكن نفوس وقلوب صهيون
    بهم سطرنا أساطير المجد
    وبهم سنسطر النصر بإذن الله

    أخي لا تخبء دموعك
    ومنها لا تخجل
    فإن لم تسقط لأجل الشهداء
    فليس لها غير هذا المصاب محل

    تحيتي

    ردحذف
  24. أبي العزيزة

    في كل مرة تاتي كلماتك لتهب نفسي إيمانا وثباتا عميقا..
    لم يكن لأخي اي انتماء غير انتمائه لله وللوطن.. بالحق تسلح وكانت ارادة الله بأن يختاره لجواره

    والحمد لله الذي حقق امنيته بان يلقاه شهيدا..
    أتمنى أن اكون على قدر الكلمات التي تصفني بها

    تحيتي لوجودك الذي اعتز به دوما

    ردحذف
  25. اخي العزيز
    هيثم

    تبقى الكلمات مهما عظمت ضئيلة هزيلة
    في وصف حجم الألم الذي يعيشه أبناء شعبي
    ففي كل بيت فلسطيني " رزق" وحكايته
    بل هناك من قدم أكثر..

    أشكر دعاءك الطيب
    وأشكر حضورك الذي به اعتز
    وله أشتاق

    ردحذف
  26. أم محمد

    أهلا بك بيننا صديقة عزيزة
    وقريبة للذات والقلب

    دموعنا ليست ضعفا
    إنما هي النار التي تولد الانتقام.. والنصر بإذنه تعالى
    وهي التي تقوينا
    ...
    يشرفني وجودك
    ويشرفني اقتسامك
    الألم
    ومنحك لي الأمل

    تحيتي

    ردحذف
  27. اخي ابو حسام

    رحم الله شهداء فلسطين وكل شهداء المسلمين
    الذين ضحوا بدمائهم من اجل عزتنا
    ومن اجل حقوقنا..

    وأشكر كلماتك
    وعطاءاتك
    والصبر الذي تُهدي

    تحيتي

    ردحذف
  28. أخي
    محمد الجرايحي
    أحيي فيك إيمانك وكلماتك التي تمتلأ ثقته بالله وبنصره..
    إن الشهداء هم النبراس الذي بقى لنا ليضيء في قلوبنا الأمل وهو النبراس الذي يهدينا لطريق النصر

    الحمد لله
    الذي لا نصر لنامن أحدٍ سواه

    تحيتي

    ردحذف
  29. أخي أبو داود
    الأحلام

    هو في الفردوس الأعلى ومع النبين بإذن الله
    وهذا ما يمنحنا الصبر والقوة
    والعزيمة

    أشكرك اخي على كلماتك الطيبة والعميقة التي تصل من اللأذن إلى القلب إلى الروح

    تحيتي

    ردحذف
  30. السلام عليكم
    تحياتى
    روايتك عن اخيك الشعيد منذ 1996 قرأتها الآن والالم يعتصرنى .. رحم الله الشهيد والهم والدتك ووالده الصبر والسلوان
    اختى العزيزه لا تزال فلسطين تدفع الثمن عنا نحن العرب ولا نزال نحن نتلعثم سياسيا وامنيا وكل شيئ وكأننا امة ما فتأت ان خرجت من التاريخ وتحاول ان تعود اليه من نفق ضيق
    تحياتى

    ردحذف
  31. تحياتي لشخصك الكريم ... جعل الله تعالى أخوك شفيعاً لكم يوم القيامة ... وقد سعدت بما دونت للتعبير عن مكنونك الوجداني والثقافي تجاه أسرتك وقضيتك وأمتك ... شاكراً لك تفضلك بالمرور على مدونتي المتواضعة وإشادتك بما ندونه .

    ردحذف
  32. صباحكِ رضى زينة

    رحم الله كل شهيد وادخله جناته

    وجعلنا بمكانته يوماً فهو بطل وهم ابطال

    تعرفهم السماء قبل الأرض من يوم مولدهم لموتهم

    هم ارواح بيضاء كانت بيننا

    قصص مؤثرة جدا

    لكم أرق تحية

    ردحذف
  33. عزيزتي حنين

    ان شاء الله كل الدماء التي سالت و تسيل على ثرى هذه البلد الطاهرة لن تذهب سدا و لنا شفيعة يوم القيامة فنحن المرابطون الى يوم الدين و من منا لا يتمناها الشهادة في سبيل الله

    ....

    أشكر روحك النضالية وروحك الثابتة ثبات حقوقنا وثبات عزائمنا..

    لكِ مني كل الحب
    تحيتي

    ردحذف
  34. أخي فشكول

    أشكر كلماتك التي تصف الألم والجرح الذي يستمر نزيفه منذ ثلاث وستين سنة حتى اللحظة..أتمنى ان نجد من يضمده .. ويشفيه


    تحيتي

    ردحذف
  35. أخي تركي

    أهلا بحضورك المميز لقد تابعتك موضوعاتك
    التي أرها طرح هادف ..

    أهلا بك بيننا

    تحيتي

    ردحذف
  36. أخي د . ريان

    أهلا بك دوما
    وبكلماتك الندية
    التي تبعث فينا الأمل
    بك دوما مرحبا

    ردحذف
  37. اختي الغالية زينة
    والله ابكيتي قلبي وعيني
    بحرقة لم ابكي بها من قبل
    عشت معكم كل لحظة
    احسست اني واحدة من عائلته فحزنت عليه
    وفرحت له بنفس الوقت
    الله يعين الجميع ويصبركم
    موفقين حبيبتي
    ودي :)

    ردحذف
  38. الذوق الرفيع

    جميعا نقتسم الجرح..
    والألم
    ونحمل الحمل سويا
    ولذا للحظة النصر سنصل

    تحيتي

    ردحذف
  39. رحم الله شهداء أمة محمد وأشسكنهم فسيح جناته ..

    كلام جميل كتب غاليتي وأختي في الله بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك اللهم آمين

    ردحذف
  40. إلي زينة المدونات
    خمسة عشرة سنة مرت ومازال دفء الدم الطاهر في كلماتك، غهل تقبلين تعازينا بعد هذا؟، وهل تقبلين منا ضعفنا وصمتنا العربي المتوارث فينا؟ وتغفري لنا الخنوع والاستكانة المخزية أمام دم الشهداء الذي مازال يقطر أمام عيوننا العربية البليدة المستسلمة لإهانة اغتصاب الأرض والدم العربي المسفوك؟ يابنة الأرض التي علمتنا الكثير، تقبلي دعواتنا للشهيد ولفلسطين الأبية وتعازينالك وللأهل الصابرين. مع خالص التقدير والتحية

    ردحذف
  41. العزيزة كريمة

    اشتقنا طلتك البهية

    أتمنى أن تكوني بخير

    أشكر كلماتك ودعائك

    دمتِ بكل خير

    ردحذف
  42. أخي العزيز
    د. محمد
    مدونة العصفورية

    أهلا بك أخي لقد أفتقدت حضورك بيننا
    أتمنى أن تكون بخير...

    عزاؤنا وأملنا مازال في الله وبكم عميقا كبيرا...نحن نعرب عن تاعزينا لنا فينا
    فنحن جسد واحد ونبض واحدوقضية واحدة ..
    لقد آن الأوان للأمم أن تنهض وتقتل الصمت الذي يخرسها....

    أشكر كلماتك
    وأشكر دعواتك
    تحيتي

    ردحذف
  43. بسم الله وبعد
    رحمك الله يا رزق وأدخلك جنة عرضها كعرض السماوات والارض مع النبيين والشهداء والصالحين ،، اللهم آمين
    المسك جمل مقتلك وملامح حملت علامات الرضا نظرت لروحك حين طافت بالفلك هتفت وقالت للكريم الحمد لك والشكر لك يا من منحت لعبدك الكرامة والشهادة منعما لما سلك يا واهب القيم العظام حياتها لما رحلت لأجلها من مات موتك ما هلك ،، ما أجملك

    الحمد لله على السراء والضراء
    تحياتنا واحترامنا وتقديرنا لكم

    موقع المنشد مازن الرنتيسي - أبو مجاهد
    صفحة أحلام الرنتيسي – هذه سبيلي

    ردحذف
  44. أخي مازن
    أختي أحلام

    أشكر كلماتكما الايمانية المثبتة على الدين بإذن الله
    رحم الله شهدائنا الأبرار
    وأدخلهم فسيح جناته
    وألحقنا بهم شهداء بإذنه تعالى

    أشكر كلماتكما
    ودعواتكما

    تحيتي

    ردحذف
  45. لا اله الا الله والشهيد حبيب الله
    لقد نال ما اراد وكتب له الله ان يجمع خير الدنيا وخخير الاخره فيموت مدافعا عن كرامته وبيت ربه وكتب له الجنة تمن لروحه الغاليه
    اللهم ارزقنا الشهادة على ابواب الاقصى
    تحياتي لطفلة تعلمت الحياه على يدي بطل من الابطال الشهداء

    ردحذف
  46. يا الله اغيب كثيرا عن مدونتك ويوم اعود اجد قصة اضاعت حروفي وشتت اوراقي ، اعرف معنى فقد الاخ فقد فقدت اخي الصغير لكن الامر هنا مختلف ، اجاهد الحروف حتى لا اكتب بدون تعليق لان اي تعليق على هذا الموضوع هو حرف خارج السطر لكن لم قلت ما قلته عن الفلسطيني في اخر كلماتك
    الفلسطيني له جنان الرحمان
    له جنان الرحمان
    بوركت يا غالية

    ردحذف
  47. عزيزتى
    أخوك شهيد و مثواه الجنة و سيشفع لكم يم القيامة انشاء الله
    ربنا يصبرك كل من أحبه على فراقه

    تحياتى

    ردحذف
  48. لا اله الا الله


    ***

    سلام عليكم اهل الجمال و النضال ...

    قد لا نجد وزنا لنا امام ما اصابكم و يصيبكم و عزتؤنا انكم واجهة الامة و ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ..


    تحياتي و كثير من آهاتي و حسراتي

    منجي


    مدونة الزمن الجميل يسعدها دعوتك إلى جديدها !



    .

    ردحذف
  49. أخي أسامة

    أشكر كلماتك ودعواتك وأحرفك التي طافت في المكان فأضفت عليه رونق الايمان والدعاء

    رحم الله شهداءنا جميعا
    وفك قيد الأسرى

    تحيتي

    ردحذف
  50. عزيزتي حلم

    أهلا بك دوما وأبدا وإنه لشرف عظيم أن تحطي رحالك في بيتي الصغير الكبير الذي فيه تتجرد الكلمات من ماديتها وتعطي لون المعاني..
    بالفعل كان الأولى أن تصاغ بطريقتك
    لبس للفلسطيني غير جنان الرحمن

    تحيتي لكِ

    ردحذف
  51. عزيزتي شهر زاد المصرية

    أهلا بكِ هنا
    بين أوراقي وأحرفي
    يشرفني مرورك وأشكر دعواتك
    وروحك الطيبة

    تحيتي

    ردحذف
  52. أخي منجي

    بوركت كلماتك
    ودعواتك
    وأشكر اعتزازك بوطني فلسطين وبشعبي

    تحيتي

    ردحذف
  53. كل الكلمات تعجز عن التعبير عن كم الحزن و الغضب و الفخر اللي بشعر فيه حاليا

    ربنا يرحمه و يتقبله في جنان الخلد ويصبر قلوبكم جميعا على فقدانه و يفرحها بفك اسر شقيقك قريبا ان شاء الله

    ربنا يرزقنا ويجمعنا معه في مراتب الشهداء والصالحين

    ردحذف
  54. انا لله و انا اليه راجعون

    أتعرفين أختى ان حقا كل الكلمات تتهاوى حزنا امام احساسك ..كم آلمتني تلك السطور و كل الدموع لن تكفي بكاء الشهيد البطل

    فلندعوا الله أن نكون نحن بجواره يوما فى جنة الخلد و أن يحرر الأقصى الجريح و أن ينتقم من اليهود شر انتقام و يمزقهم جميعا شر ممزق

    تقبلي مروري المتواضع أختى و تشرفت بالتواجد هنا

    تحياتي لكِ

    ردحذف
  55. رحم الله أخى وأخيك " رزق " وتقبله شهيداً وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

    إن دم " رزق " لم يذهب سُدى , بل كان استشهاده خطوةً على طريق العزة والكرامة للدفاع عن أقصانا , خطوة على طريق تحريره من الأسر.

    اللهم أمتنا شهداء على درب من سبقونا.

    ردحذف
  56. عبد الرحمن يوسف محمد الحوآجري23 أكتوبر 2011 في 6:50 ص

    مكان يروق لي التواجد فيه
    إدراج جميل ويُلامس الفكر والعاطفة
    لينقر القلم عذب أشواقه وعظيم أناته
    راقني موضوعك كلمات جميلة وطيبة لاأستطيع وصفها من شدة جمالها وعذب رونقها كيف لا وهى تتكلم عن الشهيد المنآضل إبن العائلة الكريمة رزق الحواجري أبو محمد رحمة الله عليه
    لا عدمنا تواصلك الراقي وعطائك الفريد
    كل التقدير لكِ
    وبإنتظار الأروع لكن ما ظننت بعد ذلك المقال شيئ آرووووع
    تحياتي وإحترامى
    عبود أبو فآرس

    ردحذف
  57. لكل فلسطينى كفن لان لكل فلسطينى رسالة يجب ان يحيى ويموت من اجلها

    اما قطعة النقود والتى سقطت من جيب اخيكى الشهيد فقد ارادت ان تقول انه ليس هناك أطفال فى فلسطين ... فلسطين ليس بها غير الرجال

    تحية لكل شهيد فلسطينى

    (وتحية لكل فلسطينى شهيد )

    ردحذف
  58. .. هيا يا أُخـتـاه قومي زغردي..

    و انثُري حلوايَ في هذا الفضاء..

    إن عُرسي شوق قلبي للقاء.. لا أبالي في الوغى بأس الحديد..

    أوفي يا أُختاه عهدي.. و ارفعي.. رأسكِ المقـدَامَ يـا أُخت الشهيــد....

    ردحذف
  59. .. و أخيـراً..!! هيَ ذي...؟!

    لا تـخـافـي يـا ضـيـائـي.. و افـرَحـي..

    شـِـبـلـُـك الـمـقـدَامُ وفّـى بـالـعـهـُـود...!


    http://www.4shared.com/mp3/rCNRu6wK/___.html?refurl=d1url


    يــا ودَادَ الـعـَـيـن قـلـبـي راعـفٌ.. متن أنين الـقـُدس.. من غـَـدر الـيـهـُـود..

    حـمّـلـِـيـنـي جـعـبتـي.. لا تـجـزعـي..

    إنّـنـا أُمّـاهُ أبـنـاءُ الأُسـُـود..

    كـُـلّـمـا أُطفيء منّـا قبَـسٌ.. أشـرق الـقـُـرآن بـالـفـجـر الـجـديـد....


    ----------------

    كانَ اللهُ في عَونك أُخت زيـنـة..؟؟

    كثـُـرت الإهـداءات.. و كثُـرت -الأقـمَـار- كذلك فـي مـدَارك.. يـا شـمـس الـتـدويـن... فـي الآونـة الأخـيـرة...؟؟؟

    فـي أمـَـان الله و حِـفـظـِـه..!

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك