الأربعاء، 17 يوليو 2013

حوليات زينة زيدان ..(سلسلة هذا )...هذا البلد



هذا البلد...

بالأمس كان كبير..مساحته اتسعت لابراهيم و اليسوع وسليمان
كان جميل قُدست مجمل مطارحه في القرآن
كان يسكنه شعب واحد كل فرد فيه إنسان..

هذا البلد
صار اليوم نحيل.. هزيل
لا أخ فيه ولا خليل
يقطنه ألف حزب وأهل ضلالة وتضليل
الإنسان فيه قتيل..

بلدٌ
تائه بلا دليل ... صوت الرصاص فيه يعلو
وينخفض صوت الجيل
أقف على جسر الرحيل .. ليس لي عودة
ولا في هذا البلد مكان ولا قرار..
باسم ثورة الأحرار
هدموا القلاع كلها
وسلبوا منا الديار
فمرحى لك يا حرية
ومرحى لكم يا ثوار..!!

زينة زيدان الحواجري


هناك 14 تعليقًا:


  1. اسكتي زينه ماعدت أرحب بالثورة ولا بالثوار :) فليعم سلام و ........ الهدوء

    عزيزتي :) أظنه حال الوطن كله، ارفعي ناظريك من حولنا ماعدت أعرف ما الذي يجري .
    وردات

    ردحذف
    الردود
    1. العيب ليس في الثورات ذاتها ،إنما بمن غير مسارات الثورات لتكون
      سكينا مرتدا على نحر الشعوب..

      صديقتي العزيزة ميرو
      ما يجري واضحا لكن ما نقدمه نحن للأوطاننا هو المبهم

      كل الود

      حذف
  2. خذني تحت عينيك

    خذيني، أينما كنت

    خذيني ،كيفما كنت

    أردّ إلي لون الوجه و البدن

    وضوء القلب و العين

    و ملح الخبز و اللحن

    و طعم الأرض و الوطن!

    خذيني تحت عينيك

    خذيني لوحة زيتّية في كوخ حسرات

    خذيني آية من سفر مأساتي

    خذيني لعبة.. حجرا من البيت

    ليذكر جيلنا الآتي

    مساربه إلى البيت!

    فلسطينية العينين و الوشم

    فلسطينية الإسم

    فلسطينية الأحلام و الهم

    فلسطينية المنديل و القدمين و الجسم

    فلسطينية الكلمات و الصمت

    فلسطينية الصوت

    فلسطينية الميلاد و الموت حملتك في دفاتري القديمة

    نار أشعاري

    حملتك زاد أسفاري
    محمود درويش

    مفيش قدامنا مفر
    من اننا نحلم ان بكرة افضل

    تحباتى

    ردحذف
    الردود
    1. أخي ابراهيم

      قاتلة تلك الكلمات .. سيقتلنا وجع الوطن
      فاقت أوجاعنا آلامه..والروح أمست مجهدة ومنهكة
      لكن سنظل ننتظر بصيص الأمل


      تحيتي وتقديري أخي

      حذف
  3. ..
    حب الوطن فطرة، قد لا يضره الجنون وقد لا ينفعه، ولكن الأكيد أن تدميرية الحماقة توازي تدميرية الكراهية في قتله وتمزيقه.
    ما يقتل الوطن حقا، ليس أن يبحث عنا داخله فلا يجدنا، بل ما يقتله قطعا هو ان يبحث عن نفسه داخلنا فلا يجده.
    أوطاننا في حاجة لحبنا قبل سواعدنا وأسلحتنا، في حاجة لترابطنا ووحدتنا قبل وقوفنا صف في وجه عدوها.
    أوجعتني كلماتك يا زينة، فهي لا تخص فلسطين وحدها ولا تمس مصر وحدها، فهي عنا جميعا وعن اوطاننا جميعها. فنحن في الهم سواء ولو تآلفت القلوب لكنا في الفرح سواء.
    ..
    أشكرك زينة على تعليقك بمدونتي، والأكيد أن المشاركات لن تنقطع والتواصل والمتابعة لن تنقطع. وبالتوفيق للجميع بإذن الله.
    ..
    كل عام وانتِ وكل الاحبة بخير، وكل عام وأطاننا إلى قلوبنا وأرواحنا أقرب، وكل عام ونحن إلى الله أقرب فهو وحده القادر على هدايتنا للأصوب والأفضل.

    ردحذف
    الردود
    1. أهلا بك أخي أحمد

      " حب الوطن فطرة " ..
      وكم أنفقنا أرواحا لأجله ، وسنظل نجادل الصمت وننتزع منه
      حقنا في أن يكون لنا صوت ... لكن العيب كل العيب فيمن
      سرقوا منا أصواتنا واستعاروا كلماتنا بإرادتنا أو بدونها لأجل هدم هذا الوطن..

      تحيتي أخي الكريم
      وكل عام وأنت بألف خير

      حذف
  4. مع الثورة يفقد الوطن كل شيء

    ردحذف
    الردود
    1. أخي رشيد

      كا يجدر بثوراتنا أن تبني لا أن تهدم،..
      لكن بما أن القبطان ليس منا فسترسى السفن
      في غير طواطئنا

      حذف
  5. welcome
    how are u
    كلمات لها مدلولات رائعه
    من إحساس راق يبعث النور
    والأمل من جديد ..

    ردحذف
    الردود
    1. أخي االكريم

      أشكر حضورك وكلماتك الطيبة

      دوما افتقدك

      تحيتي

      حذف
  6. غاليتي زينه
    هذا البلد ما زال كبيرا...عقولنا هي التي صغرت! وقلوبنا ايضاً :(

    ردحذف
    الردود
    1. نيسان

      هذا البلد رغم اتساع مساحته يضيق علينا كثيرا
      عقولنا وقلوبنا توحشت
      صرنا وحوش في غاب

      من هذا البلد لكِ دوما حبا لا ينتهي

      حذف
  7. عندك حق فى كل كلمه كتبتيها ايتها الكاتبه الرائعه

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك