الخميس، 22 أغسطس 2013

يا حامل السلاح..


يا حامل السلاح..

في وطني الكبير جَلَدنا الحق ..
وصار الباطل سيد الأسياد
يا أيها السلاح العربي ...
أين أنت لمّا كنا نجابه وحدنا السواد
وطني المغدور له حدين
عن يمينه دمشق انتعل فيها الجيش بلاط الأمجاد
وعن يساره مصر....
 أحلّ فيها الأزهر التخضب بالدم كحنة في الأعياد
وتخضبت به كل شوارع البلاد..
اتحدنا ذات مرة ..
و أحدثنا ثورة
لنصنع كلمة حرة
خرجنا رجالا وكانت الرجولة لنا الزاد والعتاد
فتاجروا بكلمتنا
وسلبوا النار منا ومنحونا الرماد
وعدنا أذنابا في قفص و أصفاد
يا حامل السلاح ..
استأمنتك على روحي
وروح الوطن..
 وروح الأولاد
يا حامل السلاح ...
صارت جثثنا لما تزرع من الحقد سماد
و لن يثمر الحقد والقتل إلا لنا موت
ولعدونا ميلاد

زينة زيدان الحواجري

هناك 14 تعليقًا:

  1. باى اسم تتحدثين ؟؟ هل باسم الاخوان المتأسلمين ؟؟ ام باسم حماس ام ماذا تقصدين بحامل السلاح هنا ؟؟ اهو الجيش المصرى المغوار صاحب مقوله الحبيب المصطفى خير اجناد الارض ؟؟
    فانتى تعلمين ان المصريين هم اول من حملوا مسؤلية العروبة على اكتافهم تجاه شعب فلسطين الحبيب
    ولكن ان تنعتيه بما ليس من شيمتة فهذا عيب ؟؟ وان تنعتى ازهرنا الغالى صاحب لواء الاسلام الاوحد فى الامة فهذا عيب اخر ؟؟ ومن اجل ماذا من اجل اخوان حاولوا ويحاولون احراق مصرنا الغاليه ؟؟ لا والف لا تبت يدا من اراد ببلدنا الغالى الاحراق والدمار من اجل نفسه ولنفسه

    فالحياد افضل غاليتى .. عزرا لتدخلى

    ردحذف
  2. أخي / أختي الكريم/ة

    أهلا بك و أشكرك لنقاشك المهذب و تساؤلاتك المسئولة فمن حق كل من يقرأ لي أن يناقشني ويراجعني فيما يراه يستحق النقاش والوقوف عليه..ومن واجبي الرد والاجابة عن كل تساؤل فلكم انا سعيدة بتساؤلاتك ..
    أنا يا أخي أتحدث باسمي فلا أنتمي لفصيل فأدافع عنه و لا استفيد من حزب فأجامله وأجمل وجهه .. وقصدي بحامل السلاح واضح وليس مجازي فحامل السلاح أقصد به كل من يشهر الموت في وجه أهله وشعبه سواء كان عسكريا أم إرهابيا أم بلطجيا و أتحدث عن حامل السلاح في كل بلد عربي سواء سوريا أم مصر أم العراق أم ... فكلهم قتلة والشعب وحده المقتول ..لسنا ننكر فضل مصر ولو تابعت تدويناتي ستجد أكثر من نصفها لأجل مصر وفي حب مصر وستجد أن معظم أصدقائي المدونين مصريين وهذا شيء طالما أعتز به وأفتخر ..
    الأزهر الشريف صدقني كان هذا هو الشق أوجع والتساؤل الأصعب..فللأسف أنت وأنا والجميع يدرك أنه منذ عقود هناك من يسعى لتهميش الأزهر و تقليص دوره العملي والديني والتربوي وللأسف فهؤلاء أفلحوا وصار الأزهر وشيوخه لهم آمر ولهم سلطان ..ياسيدي قبل عصور كان إمام الأزهر لا يقتضي راتبه من الوالي حتى لا يكون تبع له ...يقول الشاعر المصري محمد الأسمر :

    أين المعزالفاطمي وجوهر يريان كيف صار الآن الأزهر

    الأزهر يا سيدي حاد عن دوره الأساسي وصارت الفتاوي تخرج بما يتوافق مع السلطان ..لنا الله فهذه المنارات أطفئوا نورها بمخططات مدروسة جيدا وللأسف أفلحوا
    كلماتي ليست من أجل أحد و الله ما قولتها إلا لحرقة في قلبي لما يجري في بلدي الحبيب مصر ..
    بالنسبة لطلبك الأخير " الحياد " ..الحياد فن لا أجيده حاولت أن أكون حيادية لكني فشلت لا أستطيع أن ترى عيني الحق و تتبرأمنه

    والله إني لسعيدة بك وبنقاشك وتواجدك وأتمنى أن تكون دوما هنا
    يكفيني أنك ابن مصر ومنها ..وهذا شرف لمدونتي ولي

    كل الود أخي الكريم

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لزوق ردك وكلماتك وتفهمك لرأى الاخر .. انا مصريه اخت لك فى الله
      ويسعدنى التواصل دائما ..
      والله نسال ان يهدينا الى ما يحب ويرضى
      كل الحب غاليتى

      حذف
    2. أهلا بكِ أخت وصديقة عزيزة

      أتشرف بكِ دوما

      حذف
  3. الردود
    1. لكلماتك حس راقى وتفهم عميق للموقف الراهن

      ولعلنا جميعا نعى ما يحاك لنا ولعروبتنا ولشعوبنا الاسلامية من الخارج

      ونسأله سبحانه ان ينعم علينا بالامن والامان والبعد عن الفتن ما ظهر منها وما بطن

      مودتى غاليتى

      حذف
    2. صديقتي بسمة الورد

      أهلا بكِ دوما ...اشتقت لكِ

      أشكرك لدعواتك الطيبة ..اللهم هبنا أمنا وأآمانا واطمئنان

      تحيتي عزيزتي

      حذف
  4. ميلاد عدونا مستمر منذ الميلاد .و عندما صلب المسيح و اصبح هناك الف يهوذا ....ونحن كعادتنا نضع السلاح مللا و ننتحر باسم الجنة

    ردحذف
    الردود
    1. الغالية لبنى

      اهلا بكِ
      ميلاد عدونا موجود منذ الميلاد ونحن في هذه الحقبة التاريخية نزيده تكاثرا و قوة وعنجهية..

      تحيتي لكِ عزيزتي

      حذف
  5. زينة زيدان
    اختى العزيزة
    اخت الشهيد

    اكثر من انكوى بنار السلاح

    كشعر شعر جميل مقدرش اقول حاجة عنه
    كفكرة محتاجة لمناقشة كبيرة
    اعتقد مش وقتها دلوقتى

    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. أخي ابراهيم

      سعيدة بك دوما وبتواجدك
      ولكم يسعدني أن تبادلني الفكر والرأيي وتصوبني و تناقشني
      في أي وقت تشاء أنا هنا

      مودتي

      حذف
  6. ألم وألم .

    في حروفك..

    ردحذف
    الردود
    1. أخي بندر

      هذا الواقع المؤلم يجعل الألم روتينا واحساسا يوميا
      لا يفارقنا

      كل الود أخي

      حذف
  7. كلماتك أكثر من رائعه وتجسد ما يحث الان

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك