الأحد، 29 مايو 2011

كل فرد في وطني بطل..


كل فرد في وطني بطل..


كل فرد في وطني بطل من الشيخ حتى الطفل , حتى المرأة
قبل الرجل...
في كل يوم أخرج من البيت إلى العمل . انتظر السيارة التي
تأخذني لمدرستي ودوماً في عيني أحملُ تفاؤلاً وأمل...
استقبلُ نهاري بابتسامة وجِد , فبالرغم من واقع الأمور
حولي أنا لا أعرف الكلل أو الملل .منذ صغري علَمني والدي
أن أرافقَ الابتسامة والأمل ونهاني عن مرافقة الكلل والملل
فهما رفقاء سوء يحملان للبشرية سوء الأداء في العمل
هذا نهج حياتي المستمر خلال العمر..الذي هو عبارة عن أيام
أسبوع مكرر على امتداد الزمن...ما عدا يوم الثلاثاء.
في كل ثلاثاء أجبرعلى المشي مسافة أطول للوصول إلى
سيارة العمل حيثُ أن سوق المدينة شارعنا في هذا اليوم يحتل
وعبورُ السوق أمر اعتيادي كل ثلاثاء..
دخلتُ السوق ومن عادتي التأمل في الأشياء .. رأيتُ الوجوه
حولي ..البائع متحمسٌ والشاري مترددٌ, كأن السوق نموذج للدنيا
يجتمعُ فيه الثراء والشقاء..أطفال وشباب ورجال ونساء
وكلٌ يحملُ في وجههِ دلالات وعلامات وإيحاء
هذا وجه جدة صديقتي تمشي ببطء شديد ,  وهذا وجه "أبو الوليد"
ماذا حلَّ به؟؟ فقد رأيتُهُ قبل سنتين لم يكن هذا الشيب يحتلُ رأسَهُ
ولا تلك التجاعيد........!  يبدو أنه مشغول بإحصاء قائمة الأشياء
التي طلبتها "أم الوليد"..........
وهذا "عيد " مازال يُسرحُ شعرهُ بنفس الطريقة , ويبتسم بنفس الطريقة
وحبةُ العرق مازالت تنسابُ من جبهتهِ على وجههِ بنفس الطريقة
لكن  وقفته ليست بنفسِ الطريقة..., بل هو جالس....!!
بنظراتي اخترقتُ المدى الذي يفصلهُ عني ونظرتُ إلى جلسته, فإذا
هو على كرسي متحرك قعيد....
عيني تسأل بألم شديد : ماذا حلَّ بكَ يا "عيد" ؟؟!!
نظراتُ "عيد" تجيب : لِمَ نظراتُ الألم والشجن, لا شيء يستحق أن يُذكر
فقط أهديتُ أرجلي للوطن..!!
رغم الشعور المرير تابعت المسير في نموذج الدنيا الصغير . رغم الصعاب
مازلتُ أرسمُ درس أبي على وجهي وملامحي ومازلتُ أضع ابتسامة
أمل دون كلل أو ملل.

مَنْ تلك هناك ؟؟
إنها" ريم" ....
أذكرْ شقاوتها حكاياتها أيام ثانوية المراهقين. "ريم " الآن مهندسة
تعملُ في شركة ..طيلة عمرها فتاة مرحة ناجحة.....
لكنها ليست كعادتها..أين أناقتها.. أين انطلاقتها ؟؟!!
"ريم" ناديتُها باسمها
التفتْ إليّ : "زينة " ..أين أنتِ ؟
عانقتُها بعيني : بخير ..كيف حالكِ ؟
"ريم" : بخير ..كل الخير ,عُدتُ إلى غرفتي الصغيرة في بيتنا.
بلسانِها تنطقُ الحروفَ وعينيَّها الدموع تعارك.
أنا : أراكِ مختلفة كل ما علمتُهُ من الصديقات أنكِ تزوجتِ في
المدينة المجاورة قبل عام.
"ريم" والهموم يحملها صوتها : تزوجتُ قبل عام ..وها أنا بعد
عام... أرملة ....
ياااااااااااااااه حتى أنتِ يا ريم طالتك المعركة !!!
انتقلَ عراك الدموع من عينيها إلى عينيَّ ...... , وفررتُ من
الهم الذي استوطن نفسي لأجلها عبر السوق...

هذا "إياد"
"إياد" الذي كان يختالُ دوماً بجمال شعره وانسيابه ..,
ماذا حلَّ بشعرك وقوامك؟؟
أذكرُ أني كنت صغيرة ورغم صغري كنتُ أفهم ما حولي
"إياد " فارس أحلام فتيات حينا ,كُنّ جميعاً يتنافسن على الحصول
منه على نظرة ...لقد صنع بكَ العمر ما صنع...!!
يمسكُ بيمينهِ طفل ويساره طفلة..هما إذن أبناؤك ..من أجلهما الحياة تناضل !!
لم أعرف بمَنْ تزوج ؟ لكن كل ما أعرفهُ أن مشيته لم تعد تحتمل التبختر..
وشعره لم يعد ينساب...!!

وهذا البائع ...
في كل مرة أسمع صوته يجلجل, ينادي هذا ويصيحُ بذاك..
يبتسمُ مرة ويعبسٌ مرات ...
أخر مرة سمعته يقول " زنقة ...زنقة "
لا أعلم ماذا قصد بهذا ؟؟
قد تكون احتجاجاً على سياسة السوق والبيع..
أو أراد فقط الفكاهة ..
أو هي كلمة يطلقها لجذب الزبون لِمَا يبيع..
ماذا يبيع ؟؟
عجباً.. رغم مروري من جانبه كل أسبوع ..
لم أنتبه لِمَا يبيع ؟؟!!






زينة زيدان








هناك 30 تعليقًا:

  1. الصديقة زينة
    كل التحية ما أجمل هذه اللحظة من حياتك
    التى تصورينها فى سياق ادبى رائع .احيانا كثيرة امارس نفس العمل, اتامل الوجوه والاحظ دور الزمن وتاثيره الجم عليها.
    رائعة جدا الصور والسجع المستخدم ببراعة عبر اجزاء كبيرة من الادراج. ورائع كذلك عمق الفكرة والتى تتضح تماما مع الفقرات الاولى حيث عيد القعيد بعد ان كان ملئه النشاط والحركة يتحول الى اسير للكرسى ولازال الكفاح مستمر من اجل لقمة اعيش
    وهذه ريم الارمة فى ريعان الشباب من جراء الاحتلال الغاشم وبقية الشخوص الذين يتضح اثر الزمن المتواصل كالترس لايتوقف عليهم وهم ابطال فى ميدان الحياة والكفاح من اجل العيش الكريم واحيى تماما تلك الراوية الذكية التى صاغت الاحداث فى اطار بسيط غاية فى العمق والتاثير

    ردحذف

  2. السلام عليكم:
    زينه زيدان ..ما شاء الله مبدعه..
    يعني لا تحتاجين كاميرا..
    صور دقيقه بالوانها وتفاصيلها تعجز عن التقاطها افخم الكاميرات..
    اهنيك ومعك بان كل فرد من شعبنا بطل ..
    كلمتك تلك وقود مع ابتسامتك وتفاؤلك..
    احييى والدك الذي غرس كل تلك المعاني الاصيله فيك..
    دومي بخير ومن تحبين..
    ملاحظه:
    مررت اليوم بحالة فرمته لجهازي بعد ان ضعف حاله بسبب فيروس ملعون..
    صار فيه زي عيد..اعانه الله على مصيبته(عيد)..

    ابن الايمان

    ردحذف
  3. زينة الصبايا

    الله يسعدك على هالصبح
    ويرضى عنك وعليكِ ويرضيكِ

    ما اجمل الايام في بلادي رغم معاناة كل الاهالي

    ما اجمل يوم الثلاثاء من خلال ما صورته عيناك وخطه قلمك

    كم تمنيّت ان اكون هناك مع الوجوه الكثيرة التي وصفتيها ليكون لي من قلمك نصيب

    دمتِ بخير ودام الوطن بخير

    ردحذف
  4. الاخت الفاضلة زينة ...

    تعجبني القاهرة دوماً لأني أشعر بالحضارة الخاصة بها في وجوه أهلها .. أعشق التجول في الاسواق القديمة والمناطق الشعبية... ففي ثناياها الكثير من الحكايا والكثير من القصص ...

    غزة العزة ... مدينة لا تعرف الحدود ولا تعرف الحصار ... مدينة تشمي عبق العزة وأنت تتجولي بين أزقتها ... وتلمحي بشائر النصر في وجوه الاطفال الذين يلعبون في الأزقة والحواري ...

    عظمة أي بلد تأتي من عظمة شعبه .. هذا الشعب الذي وقف العالم كله متفرجاً عليه وهو يقاوم الوحشية الصهوينية ...

    تحية لكل أهلنا في غزة ... وأكبر تحية لك أختي زينة على نقلك الصورة بهذا الشكل الجميل .. لقد أحسست أني اجوب السوق معك ، وانظر من خلال عينيكي لكل بائع ومشتر في السوق ... جزاك الله كل خير ... ودمتي بكل الود والعزة

    ردحذف
  5. أبطال رغم المعاناة

    ردحذف
  6. حياك الله أختي زينة

    إن ما صورت بأسلوبك الجميل يختلط فيه الماضي بالحاضر، تختلط فيه البسمة والحزن.. الألم مع الأمل..
    الأشخاص هم نماذج لمجتمعك الصامد، لمحيطك المقاوم رغم كل الجراح.

    أحييك أختي
    ولكِ مني كل التقدير والإحترام

    ردحذف
  7. اختى زينة

    ظل الفلسطينى اعواما على الابواب
    يشحذ خبز العدل من موائد الذئاب
    و يشتكى عذابه للخالق التواب
    و عندما اخرج من اسطبله حصانا
    و زيت البارودة الملقاه فى السرداب
    اصبح فى مقدوره ان يبدء الحساب
    نزار قبانى

    نعم كلهم ابطال من لم يهرب و فضل المواجهة و العيش على تراب الوطن هو بطل
    كل رضيع تالم من نقص لبن او رضاعة لبن ممزوج بالحزن و الغضب بطل
    كل طفل فزع من اطلاق النار او استشهد اخيه او ابيه او تحمل اسرهم بطل
    كل امراة فقدت ابنها او زوجها او ابيها بطلة
    كل اب ناضل و حارب او روع فى اولاده و زوجته و اهله بطل
    كل كل كل كلهم ابطال
    تحبة عطرة الى الجميع
    و بأذن الله ستطرح شجرة الحزن حرية و سيسير الحصان باقصى سرعة و ستتكلم البارودة
    تحياتى

    ردحذف
  8. سلام الله عليكم ايها الوطن الذى يطرح ابطال وينبت شجاعة وعمل وصمورد
    سلام الله عليك ايتها الزينة الرائعة الطيبة
    زينة بلادنا كلها

    منذ صغري علَمني والدي
    أن أرافقَ الابتسامة والأمل ونهاني عن مرافقة الكلل والملل

    هذا حال بلدكم الطيب دائما وهذا شعورنا تجاهكم ابطال لا تعرفون الكلل والملل
    صمود حتى النهاية برغم اى معاناة وألم

    فرت من عينى دمعة هاربة من قلبى بسبب كلماتك هنا
    ما اقسى هذه الصورة واصعبها على القلوب
    لكنها الحياة وقدر الله الذى اختاركم لتحمل المحنة وانا على يقين انه تحمل فى قلبها منحة من الله
    فأنتم فوق الرؤس وفى القلوب خير شعب وخير ابطال

    صبركم ربى وامدكم بجنود من عنده

    شكرا لك ياغالية على مساحة الوقت الرائعة التى اهديتينا اياها هنا
    دمت بأمان الله وحفظه

    تحياتى لك

    ردحذف
  9. اعرف ان تصويرك لمشاهد يوميا ما تكون امامك واظهرتيها بجمال المنظر وحسن الخلق لكن اعرف ان هذا التصوير نابع من جمال قلبك الملىء ابلحب والحنان لكل من حولك فطيب قلبك يجعل كل ما هو حولك جميلا وممتعا
    تصوير بديع رائع ينبع من انسانه رقيقه
    اسعد دائما كلما قرأت لكى كلمات فأشعر بوجودك تقبلى تحيات اخوكى ابوداود

    ردحذف
  10. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  11. اخي علاء

    كم من "عيد" في بلادي

    وكم من "ريم"

    ومهما عظمت الكلمات
    فهي كلمات تقف عاجزة أمام عظم المعاناة التي يعيشها الشعب

    كلهم أبطال

    وكلنا فدا الوطن

    تحيتي

    ردحذف
  12. زنزون
    بحاول ابعت هاد التعليق عند ابوعمر....مش زابط ...احاول هون واذا مشي الحال سأعلق تاني على موضوعك

    ردحذف
  13. @ زينه

    يوووووه ....انتِ لسه عند عجقة الطراشه !!!!في تحديثات كتير بعديها يا بطه ...بس مش انا اللي مختفيه فقط...انتي كمان....انا ما بلاقيكِ اونلاين الصبح ...تغير دوامك؟؟؟

    جايه ....حضري القهوه:)

    ردحذف
  14. واخيراً .....الحمدلله ....

    زينه....كل فرد في فلسطين بطل ....بصموده ...بمقاومته ... بتمسكه بالحياة بالرغم كل المحاولات لاضعاف العزيمه وبث اليأس في النفوس....هذا هو السلاح الاقوى في يد الفلسطيني ....قدرته على الحياه و تحدي كل المعوقات ....هذا هو حال افراد سوق الثلاثاء اللذين يحييون بالرغم عن انف اسرائيل....ابطال

    ردحذف
  15. الاصدقاء

    إبن الايمان

    يوسف

    سراج الماضي

    الشيشاني

    أبو حسام الدين

    ابراهيم رزق

    أم هريرة

    الاحلام

    نيسان

    أشكر مروركم جميعا وتعليقاتكم الدائمة والتي تصنع لكلماتي معنى واحساس..هذا شعبي الذي انا جزء منه وهو جزء مني ...هؤلاء هم أبناء شعبي المعطاء..
    أبطال في كل نظرة لهم وكل نداء
    لكم مني تحية
    ومن شعبي ووطني كل الإباء
    تحيتي لكل المارين هنا

    ردحذف
  16. صديقتي العزيزة زينة

    اليوم استطعت الوصول هنا عن طريق الزميلة رولا النج...

    مازلت اذكرك منذ كنا في الثانوية
    وما زلت اذكر كلماتك وابداعاتك

    تحياتي لكل حرف تخطه يمينك

    هبة عبد ال...

    ردحذف
  17. سبحان الله يا غالية ...
    مش عارفة شو احكي بس طلعت من قلبي تنهيدة .. اسلوبك مؤثر ..
    ::
    الثلاثاء الجاي بتجيبيلي اشي معك من السوق ماشي؟ -_-"

    ردحذف
  18. هم كذلك الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه

    ردحذف
  19. حس مرهف يخيم في هذه التدوينة جميل ما قرأت دمتم بكل خير

    ردحذف
  20. صدقتي يا زينة .. كل فرد في وطننا بطل ، لا يخلو بيت من شهيد أو جريح أو أسير أو معاق .. كلنا أبطال في وطن الابطال ..
    تذكرت معك سوق الثلاثاء وقديش كنا نتغلب واحنا رايحين على الجامعة بسبب الزحمة .. كمان اتذكرت حاجز أبو هولي وذكرياته الجميلة والأليمة في نفس الوقت ..

    ::::::

    استمتعت بالقراءة .. كنت حابة اعلق من فترة بس حاسة انه في مشكلة في بلوجر .. عموما هي مشكلة عامة وان شاء الله تنتهي على خير.

    ردحذف
  21. صديقتي العزيزة هبة "غير معرف"

    والله مشتقالك كتير
    و ل "رنا" ولأيام الثانوية والجامعة

    أشكر كلماتك وأشكر مرورك
    اراك على خير

    تحيتي

    ردحذف
  22. أختي وحبيبة قلبي فرح

    يسلم احساسك وروحك

    ولا يهمك يوم الثلاثاء القادم أغلى هدية

    لأحلى صبية ... شو ياترا أجيب ...شو !!

    شو رأيك انت تقوليلي وتختصري علي الطريق

    تسلميلي

    تحيتي

    ردحذف
  23. صديقتي أم

    أهلا بك بين أسطري وكلماتي
    والتي تزداد معنى وقيمة بمروركم الكريم

    نحن نحيا ويد الله تجمعنا وترعانا وتحمينا

    أشكر مرورك العزيز
    ساكون لديك قريبا

    تحيتي

    ردحذف
  24. صديقتي كريمة سندي

    أهلا بإطلالتك الكريمة

    وروحك العظيمة
    ليس هي كلماتيالجميلة بل هو ذوقكم وحسكم المرهف

    أشكر مرورك
    سأكون قريبا لديك

    تحيتي

    ردحذف
  25. حبيبتي امتياز

    الوطن مَنْ غرسَ فينا القيم

    وهو الذي أفاقَ فينا الهمم

    صنعَ منا أبطال يحيون فوق القمم

    ومهما عَظُمَ الكَلَمْ

    ستظل كلماتي ضعيفة في وصف الألم


    من مدينتي الصغيرة وسوقها
    إلى مدينتكم العظيمة " خانيونس "
    أرسل تحية ومحبة لكم ولكل المدن..

    ملاحظة على الهامش:
    سوق الثلاتاء انتقل من الشارع العام المؤدي للجامعة..إلى شارع بيتنا


    امتياز أحب تواجدك
    فنحن نقتسم المحن
    تحيتي

    ردحذف
  26. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    حين كنت أقرأ؛ كانت الصور شريطاً يمر أمامي في مشاهد متجانسة والانتقال من واحد للآخر يتم بسلاسة.
    المشاهد طالتها الحرب فأصبحت شخصياتها أبطالاً، ولذلك حق لك أن تقولي: "كل فرد في وطني بطل".

    ردحذف
  27. أخي أبو طلال الحسيني

    أهلا بك قارئ ومتابع لنا

    تشرفتُ بزيارتك

    أشكر مرورك وتعليقك


    تحيتي

    ردحذف
  28. حبيبة قلبي ^_^
    ممممممم بدي تجيبيلي شي من اللي كل اسبوع بتمري من جنبو ومابتعرفي شو بيبيع! هههههه
    الله يستر شو بيبيع هههههه
    ::
    ايه بدي سلسال عليه خريطة فلسطين ^_^
    <3

    ردحذف
  29. رائعة جدا , صح بكل ما نحمل ما في قلوبنا من حزن وأسى , نحن شعب نعرف كيف نعيش وأيضا نعرف كيف نموت .....

    دومتي بخير

    ردحذف
  30. عزيزتي رشا

    أنت من أفراد هذا الوطن

    وفي دمكِ دم الابطال
    صمودنا هنا..بطولة لنا


    تحيتي لمرورك العزيز

    ردحذف

زودني بثقافتك .. مساحة النقاش بين يديك