السبت، 30 أكتوبر 2010

في ذكرى السالفين....أنتم في القلب حاضرين
                                                                                                                                                                                                         
26تشرين أول 1995                        
  استشهاد المفكر الإسلامي د.فتحي إبراهيم الشقاقي الملقب ب(عز الدين الفارس)
من طفل لاجئ إلي قائد ومجاهد و مفكر إسلامي خلاق
ولد دكتور فتحي الشقاقي في مخيم الشاطئ بمدينة غزة في 4 من كانون ثاني  1951و تنحدر أصول عائلته من قرية زرنوقة في فلسطين المحتلة .
في عام 1968التحق  بجامعة (بير زيت) تم عمل مدرسا للرياضيات في مدينة  القدس وشارك في عدد من الأنشطة الوطنية وحصل على منحة دراسية في جامعة( الزقازيق) المصرية وتخرج منها طبيب أطفال وكانت فترة وجوده في مصر من عام1974 إلى عام 1981 من أهم حقب مراحل حياته الفكرية وأثر في الطالب والشباب الفلسطيني وشكل نواة حركة الجهاد الإسلامي كتنظيم سياسي عام 1980 .
وعاد إلي فلسطين عام1981 وكان شعاره الإسلام... فلسطين... الجهاد
ومن هنا أخد على عاتقه بناء قوة عسكرية لمناهضة الاحتلال وسجن في السجون الاحتلال الإسرائيلي لمدة خمس سنوات ولكن السجن لم يثنه عن الجهاد ,بل كان السجن مدرسة عقيدة لتخريج المجاهدين ... ارق فكر الشقاقي ليل المحتلين فأبعدوه خارج الوطن فانتقل إلى بيروت ومنها لإلى مخيم اليرموك في سوريا.... تنقل في بعاده بين العواصم العربية وتابع عمله الجهادي للخلايا التي أسسها في فلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي
ختم الدكتور الشقاقي رحلته الجهادية (بعملية بيت ليد الاستشهادية) بتاريخ 22 كانون ثاني 1995التي خطط لها والتي قلبت إسرائيل رأسا على عقب حيث كانت عبارة عن عمليتان متتاليتان قتل فيهما أكثر من عشرين صهيونيا و أصيب العديد من الجرحى  ...
بعدها خططت إسرائيل للجريمة وكان فتحي الشقاقي المطلوب رقم واحد ونفذت عملية الاغتيال البشعة في مالطا بتاريخ 26 تشرين أول 1995 واستشهد البطل هناك بعد أن غادر ليبيا التي زارها لمعالجة قضية الفلسطينيين  الذين تقرر ترحيلهم من ليبيا..........
من كلمات الشهيد التي طالما نرددها:
- فلسطين حلمي الكبير ورايات الحق خفاقة فوق مسجدها
- المثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر..........

رحمك الله يا رمزا لطالما فلسطين به تعتز
                                                                  زينة زيدان29/10/2010

الأحد، 24 أكتوبر 2010



وعد بلفور... وعد باطل


بلفور أيها اللعين لم ظلمتنا
بلفور أنت لا تملك شيئا في أرضنا
كيف تعطي لمن لا يستحق حقنا
بلفور لا يضيع حق خلفه مطالب قيل يوما لنا
وملايين المطالبون هنا منا ومن قبلنا ومن بعدنا
بلفور يا من من نسيم بلادنا حرمتنا
نقول لك ولمن أعطيت لن تهنئوا في ديارنا
وكيانهم لن يدوم في أرضنا
بلفور في كل يوم ينبت جنين لنا 
يزيد في الشتات وفي المخيمات  أعدادنا
فماذا ستفعل بالله قل لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في أمة كرست حياتها للقنا
في أم تنجب وتهب للشهادة أعز الضنا
في أب يهدي روحه ليعيد أمجاد أجدادنا
في طفل يواجه بببرائته جبروتكم ويرسم أحلامنا
بلفور أيها العين قل لكلابك ألا تنبح في قدسنا
قل لكلابك ألا تدنس مسجدنا
فالنجاسة كفر في ديننا
 بلفور قل لكلابك أن الأسود تعيش هنا
قل لهم أنك لو كنت تعلم ما تعنيه فلسطيننا
لو أنك كنت تعرف حقا شعبنا
ما أعطيتهم يوما حقنا




بقلم/ زينة زيدان11/10/ 2010/                                     10:21 مساءالاتنين

مصر العزيزة

مصر العزيزة
خبر مصر أني أشتاق لكل ما فيها
سلم على أهلها وميادينها وضواحيها
وبركة من الله للنيل الراوي أراضيها
بالأمس أرسى الحضارات ومجد صانعيها
 واليوم بطاقته خلق شمسا تنير لياليها
وعلى مر الزمان فاض بخيره على أهاليها
وتحية لأبي الهول الراسخ يحرس صحاريها
فجعل منها رمز حضارة, رمز ثقافة وفخرا لساكنيها
أتى الناصر منها وتربى هازم التتار فيها
فيها الرجال  الرجال وخير جند الأرض ناصريها
فلا تيأسي بلادي فلسطين وجارتك مصر فرسان العز قاطنيها
خبر مصر أني أعشق كل ما فيها
وصافح بالعين كل ما تقع عليه وعانق موانيها
لا تنس التلال والجبال و روابيها
المكان الذي نزل فيه صوت الله حافظها و حاميها
ليعلي كلمة الحق ويقدس ثراها وأراضيها .

بقلم / زينة زيدان             2010