السبت، 29 يناير 2011

مصر أم العروبة

مــصــــــــــــــــــــــــــــر   أمُ    العــــــــــــروبـــــــــة




إهداء إلى كل مصري ثائر

في مـصــــــــر العــــــــزيــــــــزة............


خـــذوا من دمــائنــا وقوداً لثورتــكم ولا تنســونــــا

اصنعوا في بلادكم عُــرسـاً وزفوه فوق أراضــينـــا

حـريتــكم تزيـــد عزتــكم.......وتحــقــق أمـــانينـــا

اقطـعـــــوا يــداً امـتــدت تســــــاند أعــــــادينـــــــا

تقــف خلف  مَنْ ظلموا وتغــرس في ظهرنا سكينــا

جـلجلــوا صوتكم فإن صـداه يزلزل قلب صهيـونـــا

والبـيــت الأبيــض متـلـعثــم يــدعــم الخـــائنيــنـــــا

لكنــــــهم جميعـــــاً لن يُسقطـوا ملايين الثائرينـــــــا

ثمانون مليـون ثائر وخلفهم منا ومن الأحرار ملاينـــا

هي عــدوى ثـــــورة استــوقدت من زيــت فلـسطينـا

أضاءت تونس الخضراء فوصل نورها صحراء سينا

إلــى الخليــج هي ســاريــةٌ...

و الأردن والشام واليمن وبلاد الرافدين ضد الظالمينا

فــــي مــــصـــــــر العزيــــــزة .......

ليس سليمان ابــــــن أمــريــكــا نــاصــرنـــــــا

ولاااااااا شـــفيــق  بــــديــل يُهدّينـــا

لكــن ثــــــــورة الشـــعب ومن قبلها يد اللــه تحمينــا

لــن نستبدل الكـــلاب بالخنــازيــر بل بالشــاكـــرينــا

الذيــن يعرفــون الإســلام ولا ينكــروا المجــاهدينـــا

من فلسطيــــــن بـلاد الحـرية تحيــة لكـل الثائــرينـــا

من هنـــــــــــا أُصدّر الأحــــــــلام لكـل الحـالمينـــــا

لكــــــــــل التائهينــــــــــا....

انتــــــــم على الحــــق أيــــــــها الصـــــــامــدونـــــــا

خـــذوا من دمائنـــا وقـــوداً لثورتــــكم ولا تنســونـــــا

واصنعــوا عـرســاً في بلادكــم وزفوه فـوق أراضينـــا



زينة زيدان

السبت، 15 يناير 2011

الفجر بزغ..والخوف انتحر

الفجـــــــر بــــزغ...والخــــــوف انتـــــحــر



هلـــــــــــمـــــــواااا.....

 هلــمـــــــــوا أيــــــهــــا بـــــشـــــــــــــر

الحـــــــــــق في تــــــــونس اليــوم ظهـــر

الفــجـــر بـــــزغ...... والخـــوف انتحــــــر

شعــب تــــــــونس اليوم على الظلم انتصـر

وإرادتـــه أمـــســت علــى الحـــكــام خطــر

فيـــــا كل الحـكام جميــعاً خــــــذوا الحـــذر

يا ابن علي بما حدث لك انقل لزملائك الخبـر

في المغـرب والشـام والعــراق......والخليـج

وفي مصـــــــر...

عـوراتـــكـم ليــس لهــا بعـد اليــوم ســتـــر

اليــوم هو يوم الشعـــب الـذي طالمـا صبــر

فإذا الشعب يوماً أراد الحياة ...فلا بد أن يستجيب القدر

ولابــــد لليــل أن ينجلي......ولابــد للقيــد أن ينــكســر



زينة زيدان

الاثنين، 10 يناير 2011

حياتي ..عبر مفردات

حيــاتــي...... عبر مفـردات.........

"واجب تدويني"



كم هي صعبة الاختصارات, كيف لي أن ألخص حياتي عبر مفردات...والحياة تطوي في كنهها موسوعات حاضر ومستقبل وذكريات , كمن يلخص تاريخ أمة عظيمة في إحدى المقالات..كمن يذكر أحداث التاريخ ويتنكر للشخصيات.....لكني سأعطيكم ما تستطيع إيصاله الكلمات

حيــــاتـي

حياتي فيها في كل يوم هدية حباً وعطفاً
وأنكـر علـى نفسـي حــب الـذات
حيـاتي فيها للثقافـة أعظـم جانـب,
 والقـــراءة أولـى الهـــوايـات
فيها صـداقة دائمـة واحترام ذكريـات
فيها حلمـاً رقيقاً يراودني كل الأوقـات
يعيـش فيها الأمـل مرافقاً للتفاؤل رغم
 الانـكســارات
يملؤها إيمـان بالله والرسـل والرسالات
فيـها إخـلاص لكـل ذي فضـل علـي
وأخـص بالـذكـر..
الأحــــــــلام والأمنيــات..

حيـــاتـي.....

حياتي أحبها...بكل ما فيها من مسارات
واتجـاهات وآراء وانتقادات وانحناءات
حيـاتي لا ينقصـها إلا رؤية وطنــي
يعــانق الشمـس وتملؤه الفرحــات
ويحل محل الكآبة على وجـوه مدننــا
ابتســامــات

حيــاتــي...

حيــاتي وكل ما أمـلك...أهبـها
لأغلـى مـا في الوجـــود
للحــق الموعــود
للحلـم المولـود
لعـودتـي
لدولتـي
التي في كل يوم أمنحها محبتي
ومودتـي ...

حيـاتـي...

أحيــاهــا
لأجل فلسطين
رمز عزتي...

هذه حيـاتي...

عبر مفـردات !!!

واجب تدويني ...بالتكليف من الصديقة العزيزة بوليت Bullet

1ـ لخص حياتك الدراسية في جملة:..

أشعر بالرضا عما أنجزت ولكن حلمي وعشقي للعلم لا يتوقف عند حد,
حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وأعمل الآن على المتابعة للحصول على درجة الماجستير......"إذا فُك الحصار وسمح لنا بالسفر"

2ـ لخص حياتك اليومية في جملة:...

أبدأ يومي بالعمل.....وأختتمه بنشرة أخبار

3ـ لخص حياتك العاطفية في جملة:..

عزيزي القارئ.. ستجد الإجابة في مدونة بوليت Bullet ..منقول حرفياً عن البند الثالث في واجبها التدويني..

4ـ لخص ما عشت في جملة:..

منذ وُلدت والاحتلال يقمعُ أحلامنا..ويُصفي أمالنا ... ويعدمُ طموحنا
لكن ..."عمر الفرح ما فارق قلوبنا ...رغم الألم نظلُ مبتسمين "
الحمد لله كافحنا ووصلنا ...وسنصل...

5ـ أرسل الواجب إلى أربعة أصدقاء:..

سأدعْ الأمرُ مفتوحاً لكل من يقوى على تلخيص حياته ...عبر مفردات


أشكرك صديقتي العزيزة بوليت...

لقد منحتيني فرصة عظيمة لأُفرغ بعض
ما في نفسي ....

لكِ
وللجميع
محبتي
وتحيتي

الجمعة، 7 يناير 2011

لا للوحدة ..نعم للانقسام !!!!!

نعم للوحدة .... لا للانقسام


عفواً أقصد :  لا   للوحدة..... نعم للانقسام !!!!



شيء ٌ غريب هذا العالم، على مرّ العصور تناضل الأمم من أجل الوحدة فلم تعد ألمانيا شرقية وغربية. و أوروبا توحد دولها عبر اتحاد دولي ...والأمثلة على ذلك كثيرة ، في ذلك العهد كان الشعار نعم للوحدة لا للانقسام...
أما اليوم عجب العجاب أرى...

_ في السودان يرفع شعار لا للوحدة نعم للتقسيم...معاً من أجل سودان الشمال وسودان الجنوب...
معاً من أجل الانفصال..

_ في اليمن لِمَ لا يكون للحوثينين دولة ، وللشيعة دولة ، وللسنة دولة...

_في العراق ...أين حق الكردستانيين في الانفصال..؟؟؟!! ألا يحق أن يكون لهم دولة ..وعلم..؟؟؟!!

_لبنان من شدة وعظم مساحتها..!! نعم لتقسيمها لدولة في الجنوب..!! ودولة لمسيحي لبنان..
ودولة لشيعة لبنان...

_ وفي.....................

في فلسطين...، بعدما جُرحتْ وما زالت تعاني من قبل الاحتلال ..وبعدما قُطعت وسُلبت وأسموها
إسرائيل وبقينا نحن في جزء منها وفي الجزء الذي بقى في أيدينا تنازعنا وقسمناه فأنشأنا دولة لحماس قي غزة ودولة لفتح في الضفة الغربية....!!!!

 وفي نفس الوقت ، قلب فلسطين مدينة القدس العظيمة تُقطع أوصالها من قبل إسرائيل، فقد أقطنت فيها إسرائيل يهودها وجعلت منها قدس غربية . وفي القدس الشرقية تغرس إسرائيل نفوذها وأفرادها وتشرد أهل حي سلوان العزيز..

يا لهذا الزمان بالأمس كنا نناضل من أجل الوحدة ...واليوم نُحدث استفتاء من أجل التقسيم...!!!

رأيت بالأمس في تقرير على قناة الجزيرة يعرض تظاهرة في جنوب السودان يحمل المتظاهرون شعار عبارة عن يد

مرفوعة وفوقها كتب (separation أي انفصال) فرحت بهذا الشعار كثيراً لأنني اعتقدت أن اليد تعني قف

ويكون معنى الشعار( قف الانقسام)

لكن للأسف..كانت اليد مرفوعة كتحية ترحب بالانقسام ومعناها (مرحباً بالانقسام).....!!!


زينة زيدان

الاثنين، 3 يناير 2011

فائض في فرص .... العمل !!

فائض في فرص العمل...!!!


أن تحصل على عمل شيء شبه مستحيل  لكن هناك دوماً من هم محظوظون . ربما أنهم وجدوا العمل بعد سنين من البحث ، قد يكون العمل بعيداً جدا عن طموحاتهم وتخصصاتهم إلا أنهم محظوظون ففي لنهاية لديهم عمل...

حقيقية هي تلك الحالات التي أود طرحها ، هم أشخاص من حولي أعرفهم شخصياً..


_خريج من كلية الحقوق بجامعة الأزهر كان طموحه يوماً أن يحقق حلم والديه بأن يكون محامياً ينصر المظلوم ويرفع الظلم ويدافع أغلى ما يملكون [فلسطين] ...يعمل الآن في حمام شعبي للتدليك الطبيعي وأصبح الآن ذو خبرة واسعة في عالم الطب العربي و الأعشاب والحجامة, وتجاهل تماما المحاماة والقانون فأصبح الحمام بالنسبة له أكثر هيبة من قاعة المحكمة,وصاحب الحمام له جبروت ونفوذ أكبر من القاضي.. نسي الأقلام والعقود والحجج والبرهان فيبدو أن طموحاته انزلقت مع صابون الحمام وانتهت في نفس المكان الذي تنتهي فيه مياه الحمام...
أصبح أعظم طموحاته الآن أن يملك مركز تدليك وساونا خاص به............

_مهندس إلكترونيات تخرج من جامعة 6 أكتوبر يحتاج إلى وساطة ليعمل في مشروع خلق فرص عمل للعاطلين عن العمل مدته ستة أشهر...البرنامج متخصص في الدعم النفسي للأطفال والصفوف العلاجية التعليمية ,رغم أنه يكره العمل في سلك التعليم لذلك ابتعد في تخصصه عن المجال التربوي...
طموحه الآن أن يتجدد عقد العمل من ستة أشهر إلى سنتين......


_مهندس ميداني تخرج من الجامعة الإسلامية يعمل في مصنع طوب [ مَحْجَر] كعامل يقوم برفع الطوب ثم بعدما عَلم مالك المصنع [ الأمي] بأنه يملك  شهادة في الهندسة الميدانية .._كثر خيره_ رفعه درجة [ ترقية] فجعل عمله مقتصر على الإشراف على عملية بيع الطوب وتوصيله إلى الزبائن
لكن للأسف دوام الحال من المحال فبعد حصار غزة ومنع الاسمنت ومواد البناء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أُقفل المصنع وأصبح صديقنا بلا عمل
أعظم طموحاته الآن أن يملك أي عمل..........

_ خريج علم نفس تربوي من الجامعة الإسلامية يعمل في محل دهانات وسيراميك أسقف
وقد أحتاج لوساطة من قبل عمه وابن عمه [معارف صاحب المحل] ليعمل كعامل في المحل براتب شهري خمسمائة شيكل ما يعادل 150 دولار أمريكي...
وقد عَلْمتُ مؤخراً أن صاحب المحل سعيد جداً به وأن دراسته لعلم النفس لها دور كبير في فهم نفسيات الزبائن وأذواقهم وما يلائمهم من ألوان ودهانات ....
طموحه كان: أن يسهم في تحليل مشكلات الطلاب النفسية والاجتماعية وفهم ظروف وأسباب تدني مستوى التحصيل الدراسي
طموحه صار: أن يزيد مرتبه إلى ألف شيكل.... ويبذل قصار جهده من أجل ذلك

_ خريج تجارة وإدارة من جامعة الأزهر بمعدل 81.4% يعمل كسائق لإحدى السيارات التابعة لمصنع بسكويت ويقوم بتوزيع البسكويت على المحلات وفي الأسواق
حلمه كان: أن يملك وظيفة في شركة أو بنك ويكون زيه الرسمي [ بدله ]
حلمه صار: يتمنى أن يملك سيارة بالشراكة مع صديق له ليعملا لحسابهما الخاص .....

هؤلاء جميعاً حالات أجبرهم الواقع أن يتخلوا عن أحلامهم ويستعيروا طموحات جديدة تخدم الواقع الاجتماعي المرير... نسوا أحلام أمهاتهم وآبائهم , آسفة هم لم ينسوا بل الأدق لغوياً أن أقول أن الزمن هو مَنْ أنساهم..!!!

حقيقة احترت ما أُسمي هذا الموضوع : واقع مجتمع ضد طموح ,أو شبابنا وأحلامهم إلى أين؟!! , أو  المحظوظون أو.....
لكن اخترت هذا العنوان لأني في نفسي أتمنى أن ُيكتب أي موضوع أسفل هذا العنوان في أي صحيفة في الوطن العربي [فائض في فرص العمل].....!!!
                                                           

زينة زيدان